من مواليد 10 أكتوبر 1979، عاش جل طفولته بـ (فيلاج) سيدي مروان بالقرب من مدينة ميلة أين كان والده الشيخ عمار مديرا لإحدى المؤسسات التربوية هناك، عاش متفوقا في دراسته طيلة مشواره الدراسي الذي قرر فجأة تركه بعد أن غيرت عائلته مكان السكن بسبب أحداث التسعينات .
إنتقل مع عائلته للعيش في مدينة ميلة وقد أكمل من العمر 16 سنة قضاها كلها في حيه و مسقط رأسه الذي لا زال يحن إليه، رغم أنه ليس بغريب عن مدينته الجديدة و التي هي مدينة أمه و أخواله و أعمامه كذلك. كان أكثر من أثر في ميوله الفكرية و الفنية معاشرته لأخواله (سعيد و محمد بن عبد الرحمان) و جده (محفوظ) الذي كان مشهورا في كامل المدينة فقد كان يدخل كل الدور ويزور كل عائلات ميلة ويحبه الجميع رغم نرفزته و صعوبة مراسه حين يغضب..
مهووسا بالمطالعة مستغلا وضع أبيه كمسؤول عن مكتبة كبيرة داخل المدرسة القديمة، كان يستعير الكتب القديمة صفراء اللون حتى أتى على محتوياتها، محبا للسنما أيضا كان لا يضيع فرصة عرض أي فلم مهما كان لكن حبه الأكبر كان الإستماع إلى قصائد الشعبي التي كان يغنمها من هنا أو من هناك، سحره ذلك العالم الغريب وقصص الشعراء و رحلاتهم.
بعد الخدمة الوطنية إفتتح مكتبا وأصبح وكيلا عقاريا، واستغل ساعات الفراغ بل ساعات العمل في كثير من الأحيان للدخول إلى شبكة الأنترنت و التعرف على بعض الأصدقاء و مشاركتهم ميوله ووجد عالما رائعا، كل ما يحتاج إليه لقول ما يريد
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 10/08/2012
Posté par : mileuvien
Ecrit par : Fouad Ali Moussa