Ghardaia - Associations de sports et de loisirs


mes ecris
mes écris:
في إطار نشاطات الحركة الجمعوية نظمت هذا الجمعة 20 ماي 2011 جمعية الرحمة لمرضى القصور الكلوي بمتليلي الشعانبة رحلة سياحية ترفيهية لفائدة المرضى الخاضعين للتصفية الدم رجال و نساء و أطفال ذكور و إناث تتقدمهم التلميذة بشرى حفظها الله كلها نشاط و حماس و حيوية و بشاشة متغلبة على المرض غير مبالية كلها أمل و تشبث بالحياة أعانها الله و خفف عنها بلواها
و بحلول الساعة السابعة صباحا انطلقت سيارة الجمعية و الحافلات المسخرة في نقل المرضى من ديارهم متوجهين بهم الى مركز مخيم تور بسبس باين وجدوا في استقبالهم سلطات و أعيان مدينة سبسب جزاهم الله كل خير
و بتقديم واجب الضيافة من تمر و حليب انطلق الجميع في وجهته المختارة من الامكان المفضلة على الكثبان الرملية فمنهم من اختار الارض فراشا و استراحة و منهم من فضل الخيمة و ديكورها البدوي الصحراوي و شوق الحنين إلى ذكريات الماضي المجيد خاصة كبار السن و منهم من فضل الزريبة على الطريقة التقليدية و منهم من اختار تحت ظلال الأشجار و النخيل
و بحلول الساعة التاسعة حلت فرقة الفولكلور لجميعة إحياء التراث المحلي للقرابيلة و البارود لمدينة غرداية التي يترأسها السيد عيسى متليلي و أعضائها الموقرين المحترمين و ما إن وطأت أقدامهم أرضية المخيم بلباسهم التقليدي المزركش بألوان باهية تسر الناظر حتى انطلقت نغمان الزرنة مدوية برفقة الطبل الذي زاد الحفل تناغما و انسجاما و راح الجميع يتراقص على أنغامها وزادت فرقة القرابيلة للبارود المدوي بدخانه و رائحته المنعشة المنظر بهجة و طابعا إضافيا للديكور الطبيعي و ظلت الفرقة ناشطة طيلة الصبيحة مستقطعة من الحين لأخر وقت استراحة لتناول كؤوس الشاي على الطريقة الصحراوية
و بحلول المتصف النهار و بعد تمتع الجميع و تغير الجو و نسيان الم التصفية ليوم في رحاب الخبيرين المحسنين جزاهم الله خيرا اجتمع المرضى على مائدة الغذاء أين قدمتهم واجباتهم المختارة بمعاينة و مرافقة الطبيبين كل من الحكيم سنقاري احمد رئيس الجمعية و الحكيم الناشط لعمش عبد الرحمن حفظهم و رعاهم الرحمان وبحضور السيد بهاز بشير مدير المؤسسة الاستشفائية 18 فيفري الذي لازم المرضى طيلة رحلتهم جزاه الله خيرا
و بتناول وجبة الغداء اجتمع الكل في جلسة أخوية أسرية أين قدمت جوائز و هدايا رمزية من إدارة مكتب الجمعية لفائدة المرضى تكريما لهم وتشجيعا لرفع روحهم المعنوية و النفسية و التخفيف عن معاناتهم التي فرحوا بها كثيرا لاسيما البر عمة بشرى التي تركت أثرا كبيرا في نفوس الحاضرين لشجاعتها و ابتسامتها المرسومة على شفيتها لا تنقطع و التي تبادرك بإلقاء السلام قبل ان تلقيه متنقلة من هذا إلى هذا اللهم كل لها عونا وسندا يارب
وبانتهاء توزيع الجوائز غادرة الأصحاء المخيم لأداء صلاة الجمعة في ضيافة مدينة سبسب و بانتهاء الصلاة و الرجوع مجددا انتهى الحفل واختتمت الرحلة وبحضور الحافلة و السيارات عاد الجميع الى دياره فرحا مسرورا على أمل اللقاء في رحلة قادمة بإذن الله
فتحية لكل إنسان سواء عضو بالجمعية أو مساند أو متعاطف أو خير أو محسن على ما قدمه لفائدة المرضى جزاهم الله في ميزان حسناتهم




Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)