fete d'enfance

mes écris
انطلقت صباح اليوم السبت 21 ماي 2011 على الساعة الثامنة والنصف صباحا بقاعة نادي الشهيد مهاية قويدر بمتليلي الشعانبة تصفيات المرحلة النهائية البلدية لاختيار المشاركين المؤهلين للمهرجان الولائي للطفولة بغرداية المزمع إجراؤه الفاتح جوان 2011 المنظم من طرف جمعية الناس للناس بولايةغرداية
والتي اختير لها برنامج ثري ومتنوع و متعدد النشاطات و المواضيع و من بين المواضيع المختارة
- الطفــل والبيئـــة - الطفــل والطريق - الطفــل والمدرسة
وبالنسبة للمسرح اختير موضوع البيئة- الطفولة – والديح الديني للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام و القدس الشريف الذي لا ينسى ويهمل
وبوصول المدارس والجمعيات المشاركة إلى النادي وحضور السلطات المحلية و السادة مدراء المدارس والضيوف.
وبافتتاح الحفل بآيات بينات لأحد البراعم المدرسية التلميذ جعني عادل عمر وبالنشيد الوطني وبأنشودة ترحيبية للبرعمة الناشطة انطلق الحفل بفقرة الكلمات تعاقب عليها المتدخلين
وبمرور أولى الفرق المشاركة تلتها الواحدة تلوة الأخرى كل مدرسة بتقديم أحسن نشاط من بين النشاطات المختارة والتي ارتكزت في مجملها على الأناشيد الابورات المسرح والمجموعات الصوتية خاصة لمدرسة الشهيد جعفر جلول بتيمكرت والمدرسة القرآنية لمسجد التقوى بشعيبة احمد و مدرسة الشهيد مصباح بغداد و ابن سينا و ابن باديس و اختصت مدرسة الشهيد بوطبة أعمر بالمشاركة بالرسم و جمعية الوفاق الثقافية بمتليلي بالأناشيد للصنف الفردي و الثنائي.وجمعية الرحمة
وظل التنافس قائم على أشده كل فرقة و مجموعة تبهر الجمهور الحاضر بنشاطها المميز عن النشاط الأخر خاصة الاستعراض الفولكلوري للتراث لإحياء للعادات و التقاليد والأصالة مجموعة الطبل و استعراض أداء فريضة الحج من طواف و سعي و باقي المناسك و التي أسالت دموع الكثير من الحاضرين تأثرا بالموقف و المشهد بما تفاعل به الأطفال هاته البراءة التي لا تعرف زيف ولا نفاق و لا كذب
و ففي كل مناسبة لابد من تذكر القضية الفلسطينية و إعطائها حقها كاملا سواء من مسرح أناشيد أشعار رسومات فأمتع الأطفال الحاضرين بمسرحية تحكي واقع الحياة للفلسطيين ما يلاقونه من تعذيب و تهجير و تشريد الخ...
و بانتهاء أخر عرض و مرور أخر مشارك اختتم الحفل بتوزيع الجوائز على بعض الأطفال المحظوظين وفقا لطريقة الأرقام والتي فرحوا بها
و بحلول الساعة الواحد والنصف أعلن عن المشاركين الثلاثة المؤهلين و الاحتياطي على أمل اللقاء يوم الفاتح جوان 2011 بإذن الله
كان يومنا جميلا لأطفال تنفسوا فيه الصعداء وعاشوا أجواء فرح مرح و تعارف فيما بينهم واخذ الصور التذكارية وما زاد الحفل بهجة تنافس الأطفال و انبهار مديريهم و مدرسيهم بهم افتخارا أيما افتخار والجميل أن تسمع التلميذ وهو ينادي سيدي أبي المدير ويالها من كلمة معبرة