El-Tarèf - Asfour

هل من مجيب يا حضرة الأمين العام لدى وزارة التكوين والتعليم المهنيين



هل من مجيب يا حضرة الأمين العام لدى وزارة التكوين والتعليم المهنيين

من المؤكد حضرة الأمين العام أن الكلام أعظم عملية حضرية على الإطلاق ، لذلك قررت اليوم ان أطرح قضيتي بهذا الشكل الغير مألوف وأن أتكلم ، رغم أن مسألة الكلام قد لا تعجب البعض لاسيما أولئك الذين نقلوا الى سيادتكم قضيتي بالشكل الخاطيء فأنهيتم ظلما مهامي كمدير مركز التكوين المهني والتمهين عصفور- ولاية الطارف دون أن تعلموا أن التقارير التي أعتمدت فاقدة القيمة ولايجوز إعتمادها ،إن الذين تعمدوا الظلم بتزوير الحقائق ، هم السادة / المفتش العام السابق ، مدير الموارد البشرية السابق ،المدير الفرعي للمستخدمين ، مديرة التكوين المهني لولاية الطارف و المفتشين الموفدين من الإدارة المركزية ، هؤلاء أخفوا عنكم الحقيقة ، إنهم مجموعة تساند بعضها البعض وتواصل التلاعب والإستهانة بحقوق الآخرين ،والأغرب يا معالي الأمين العام بسبب هؤلاء أصبحنا غرباء في وطننا ، لا يهمهم أن نصل الى مرحلة اليأس وفقدان الثقة بالوطن والقيادة ،ولسان حالهم يقول لنا أنتم لاوجود لكم ، هؤلاء يشكلون كائنات ضارة لوطنهم وأمتهم لقد تعمدوا الظلم بتزوير الحقائق ونقلها بالشكل الخاطيء، إنهم يفرقون في المعاملة بين الموظفين حسب مصالحهم وولائهم وليس حسب كفاءاتهم وإلتزامهم بالعمل .والله لم يعرف منهم عملا مثمرا في فائدة القطاع ، ففي باب التربية لم نرى منهم إلا الكذب والإختلاق وقلب الحقائق والظلم والحقرة ، وفي باب الأعمال لم نرى منهم إلا خراب القطاع إن التعسف الإداري بالقطاع يزيد وينمو يوما بعد يوم ولم تعد التقارير والشكاوي قادرة أن توفر لنا الحماية ، أي قانون يسمح بإنهاء مهام أصحاب الحق ؟ ألا يستحق ذلك تدخلكم ؟ إن التقارير التي إعتمدتها مديرة التكوين المهني لولاية الطارف كلها إدعاءات كاذبة ، هي مغالطات للتنصل من أخطاءها وتجاوزاتها، طالما الوثائق التى تقدمت بها تعطي أدلة قاطعة ببطلان إدعاءاتها وتثبت تورطها في سوء التسيير والتعسف في إستعمال الحق . إن عناصر الأدلة ووسائل الإثبات التي أظهرتها تكفي لإعادة النظر في القرار المتخذ ضدي . لقد تضررت من هذا الظلم لأنني إخترت عدم السكوت على التجاوزات والآمانة في آداء عملي ، فالجميع بولاية الطارف يشهد لنا بالحضور والانضباط والجدية بالعمل ، وخير دليل الإنجازات المحققة خلال فترة إشرافي على مركز التكوين المهني والتمهين بعصفور ، فالإنهيار الشامل الذي يعيشه اليوم مركز التكوين المهني والتمهين بعصفور ، ينذر بمزيد من التعفن والتدهور بسبب هاته المسؤولة . لماذا إذا هذا الصمت المطبق تجاه قضيتي ؟ لقد إنطوت جل المؤسسات التكوينية في ولاية الطارف على نفسها ، يعيش مسؤولوها على الهامش فاقدين الرد على التجاوزات التى تحصل كل يوم . لماذا لم نسمع عن إدانة هاته المسؤولة التي لم يبقى سوى منحها جائزة نوبل على ما إقترفته من ظلم وجور وتجاوزات
لقد عشت على مدى ثلاث سنوات كل المحاولات وعشرات المرات مجيئا من الطارف الحدودية لإيجاد حلا لقضيتي لكن لم نجد من يسمعنا ومن يفهمنا ؟ لقد إتخذت كل السبل المشروعة لرفع الظلم الواقع علينا ، لكن مسلسل الإرهاب الإداري مازال يكمل حلقاته بإهمال قضيتي ، وما يحز في نفسي أن معالي الوزير السابق ، الذي أحسبهم من أهل الخير والله حسيبهم ، قابلته بتاريخ 15/05/2012 وشرحت له كيف زورت الحقائق ، شرحت له معاناتي من الحقرة والظلم وكيف خطفت مني المواطنة وكيف أغتصبت حقوقي التي كفلها الي دستورنا الذي نعود لأحضانه والإحتكام إليه ، فتأكد بثبوت ظلمهم ، فتفهم وضعيتي وأعطى تعليمات بإعادة إدماجي لكن الغريب في الأمر معاليه غادر وزارة التكوين والتعليم المهنيين ولم يجسد قراره . وعليه وبالنظر الى ما يحصل معي يتوارد الى الذهن عدة تساؤولات ، ألا يعتبر إجراء إنهاء مهامي وصمت الإدارة المركزية طعنا في كل الإصلاحات ويتعارض مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية . انني أناشدكم بالتدخل لتصحيح الوضع الذي آلت إليه وضعيتي المهنية ، لقد ضللت مديرة التكوين المهني لولاية الطارف الإدارة المركزية بتعدد وتنوع تجاوزاتها ، وماتزال تنتهج بعض الإساليب الغير مسؤولة ، لقد إعطت تعليمات الى الآمر بالصرف بإقتحام حرمة مسكني الوظيفي ثم إستخرج كل لوازمي من أثاث وأفرشة وأجهل لغاية يومنا هذا وجهة تواجد محتوايات المسكن .متجاهلة إجراءات التظلم إنها تدعي بأنها صاحبة واسطة ، مسنودة ، لذلك فهي لاتأبه بأية شكوى ؟ وتعتقد أنها فوق كل إعتبار ؟ ان واجب التحفظ ألزمني ​الصمت والسكوت عن تفاصيل أخرى حصلت لم أفصح عنها الى يومنا هذا ​
وأخيرا وليس آخر نحن ياسيادة الأمين العام نؤمن أولا وأخيرا بحب الوطن ، وأن الوطن للجميع والكل يجب أن يحافظ عليه بواقع يناسب الشعارات التي نطلقها في حب الوطن والمواطن والمصلحة العليا ، أما شعارات تخالف الواقع على الأرض لقد مللناها وكرهنا كل شئ يخالف التطبيق الفعلي لها . إن حقوقنا من مسؤولياتكم ، وواجبكم أن تبقينا على حبنا للوطن فتكونوا بذلك صاحب كلمة الفصل في تسوية وضعيتي بالعودة بنا الى أحلامنا الحقيقية في تطبيق الشعارات ، نعم للتغيير لا للظلم والحقرة ، لا لكل شئ يجعل من الوطن جحيما ، لا لكل صوت يريد أن يكمم أفواهنا ، يا سيدي ألسنا في عهد بوتفليقة يضرب بالعدل هامة الجور والظلم ؟ أي عقل إذا يفكر أن المواطنة غير متساوية ؟ آباؤنا ضحوا بأنفسهم لأجل عزة وكرامة الجزائر ، لأجل أن ننعم نحن بالعدل والمساواة ، ألا يحق لنا أن ننعم به ؟ إننا لانستجدي لأجل إعادة إدماجي بالمنصب العالي ولكن أذكركم بحجم الحقرة والظلم الذي لحقني بسبب هؤلاء ، انني أرجوكم رجاءا حارا وصادقا التكفل بقضيتي ، فالمساءلة تتعلق بحق أغتصب ومواطنة اختطفت . نريد أن نرى عدلا يطال كل من كان وراء الإجراءات التي أتخذت ضدي. وينال بذلك من شعاره الله،الوطن ثم بوتفليقة حقوقه كاملة غير منقوصة​


Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)