BONJOUR JAI MON PERE QUI EST CHEZ LUI JE NAI PAS DE NUMERO POUR LE JOINDRE IL EST TRES MALADE POURRAIS JE AVOIR UN NUMERO DE LA MAIRIE EL AFFROUN EN VOUS REMERCAINT MERCI
Nathalie Moussa, Algérie
08/11/2014 - 219993
في مبادرة منها لرد الإعتبار للبنايات الأثرية:
بلدية العفرون تعيد تهيئة الكنيسة الأثرية لتحويلها إلى متحف للمجاهد
إستفادت الكنيسة الأثرية الموجودة في وسط المدينة ببلدية العفرون بولاية البليدة من مشروع إعادة التهيئة والتجهيز والترميم بغلاف مالي قدره 02 مليارو276 سنتيم علما أن هذه الكنيسة هي من أقدم البنايات على مستوى بلدية العفرون حيث تم إعادة بنائها في الحقبة الإستعمارية سنة1922 م كما خضعت لعدة تبديلات وإضافات كان آخرها سنة 1948 م.هذا وبعد الإستقلال مباشرة حولت هذه الكنيسة إلى محكمة إلى غاية التسعينيات تم إخلائها بعد بناء مقر جديد للمحكمة بالعفرون على مستوى المدخل الشرقي للمدينة لتترك هذه الكنيسة مهملة مدة عامين وأثناء العشرية السوداء وبعد تصاعد عمليات القتل و الترهيب لجأت إليها مجموعة من العائلات التي فرت من جحيم الجماعات الإرهابية سنة1997 كما قصدتها عائلات أخرى كانت تشتكي من أزمة السكن ليمكثوا فيها ردهة من الزمن ليعاد ترحيلهم إلى سكنات جديدة سنة 2005 هذا وتجدر الإشارة أن عمليات التهيئة انطلقت سنة 2008 لتنتهي في شهر أوت من هذه السنة حيث بلغت نسبة الأشغال حوالي 80 بالمئة ولإضفاء وجه حسن لهذا المعلم الأثري تم تهيئة الساحة الخلفية المقابلة للمسجد العتيق وهذا لتمكين الشيوخ والمصلين للجلوس فيها بدل الجلوس على حواف الطريق لإنتظار أوقات الصلاة لتبقى النقطة السوداء في هذا المشروع هو ساحة 05 جويلية المقابلة لمدخل الكنيسة التي تعرضت للإهمال مما يشوه المنظر الحسن لهذا المعلم الأثري الذي يشهد على حقبة من حقب التاريخ الجزائر ولقد تقرر تحويل هذه الكنيسة إلى متحف للمجاهد والشهيد ليجمع فيها شتات الأسرة الثورية وليجمع فيه كل ما يخص الثورة التحريرية المظفرة لأن منطقة متيجة منطقة أنجبت أبطالا كما كانت مسرحا للعديد من المعارك بين الجيش الفرنسي وعناصر جيش التحرير الوطني .
البليدة ب. سماعين
benhamou smain - journalist - el-affroun, Algérie
06/09/2010 - 6404