بيان ضد كتاب حاضرة القنادسة تاليف عبد الله حمادي

نعلن نحن المرابطون القندوسيون ذرية الولي الصالح العارف بالله الشيخ سيدي امحمد بن ابي زيان القندوسي الشريف الادريسي انه لا علاقة نسبية تربطنا بالولي الصالح سيدي الحاج بن احمد دفين المسجد العتيق الذي يحمل اسمه بالزاوية القندوسية سوى اننا نعتقده من اولياء الله الصالحين ونستنكر بشدة ما جاء في كتاب حاضرة القنادسة لمؤلفه عبد الله حمادي الادريسي من ان سيدي الحاج بن احمد احد اجدادنا و زعمه الباطل بان نسب الينا اسر وعوائل تدعي من انها تنتمي الى هذا الولي الصالح وانهم من بني عمومتنا وفي الحقيقة لا تربطنا بهم اي علاقة سوى علاقة المصاهرة التي نقر بها اما من ناحية النسب فنحن لا ننتسب اليهم ولا ينتسبون الينا والله كما نعلن من ان القنادسة ومرابطيها لم يحتكموا يوما عند المخزن المغربي لانه لم تكن اي سلطة للسلطان المغربي على القنادسة وهذا ما نجده مصرحا به في كتابه واضعا مرسوم مزور للملك المغربي فالقنادسة نؤكد من انها لم تكن يوما تحت سلطة المغرب بل كانت تحت سلطة الكنفدراليات القبلية ثم بعدها تحت سلطة شيخ الزاوية ثم تحت سلطة جبهة التحرير الى غاية الاستقلال ثم تحت سقف الجمهورية الجزائرية الى اليوم ولم ولن تكون يوما مغربية فحذاري من مثل هذه التشنيعات التي تخدم مصالح لها اطماع في صحرائنا الجزائريةحسب كل دعي مدعي ونسب الشيخ واضح كالشمس وذريته معروفين بالقنادسة كل واحد باسمه والسلام