الى كل المعجبين باحمد عصيد عدو رسول الله

ما اكثركم ايها المعجبين باحمد عصيد

قال الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، يوم الجمعة 19-04-2013بقاعة المهدي بنبركة بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في مداخلة تحت عنوان "الحقوق بين الإسلام والقيم الكونية"، إنه لا يجب تدريس التلاميذ في الثانوي رسالة النبي محمد التي أرسلها لملوك وحكام ذلك العصر يدعوهم فيها للإسلام ، لأنها "رسالة إرهابية تهديدية".

وحسب "عصيد"، فإن هذه الرسالة ترتبط بسياق كان فيه الإسلام ينتشر بالسيف والعنف، أما اليوم فقد أصبح المعتقد اختيارا شخصيا حرا للأفراد.

ان لا تنصروه فقد نصره الله ذاك الشقي مدعي العلمو التحرر و مدعي احترام حرية الانسان ا هذا هو الاحترام تهين رسولا يدين بدينه ملايير البشر والله اني لاراك اشتريت دنياك باخرتك و اني و الامازيغ براءون منك لاني ما علمتهم الا حفاظا للقران خادمين للدين متحلون باخلاقه كما تطلع كل يوم فتنغص علينا حياتنا ببلادتك اسال ربي و رب العرب و الامازيغ و رب من في السماوات و الارض ان يرينا فيك عجائب قدرته وان لا يمهلك حتى تعبث بضعاف النفوس و العقول ولا اظنهم كثر ا

ضمن ردود الأفعال التي سجلها العديد من الشيوخ و الدعاة ردّا على تصريحات الباحث الأمازيغي أحمد عصيد التي وصف فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم بالإرهابي، علق الشيخ الحسن الكتاني على صفحته الفايسبوكية قائلا: "يا معشر المسلمين ينبغي و الله الا تمر هذه الفعلة الشنعاء مرور الكرام كما مرت سابقاتها"، مذكرا بما قاله عصيد عن فاتحي المغرب، و عن إدريس الأول و الثاني، و اتهام القرآن بأن لا فصاحة فيه.

رد الكتاني تضمن وصف عصيد بـ"الوقح"، "صفيق الوجه" و "المجرم الحقير"، داعيا عليه باللعنة، بسبب اتهامه لرسول الله صلى الله عليه و سلم بالإرهاب، مطالبا الجميع بضرورة رفع الدعاوي و تنظيم الوقفات، لإيقافه عند حده، منعا لتكرار مثل هذه "الفعلة الشنعاء".