الأغواط (بالأمازيغية Larouat أو ⵍⴰⵇⵓⴰⵟ أو تكتب بحرف التيفيناغ: ⵍⴰⴳⵀⵓⴰⵜ وبالانجليزية: Laghouat)، هي إحدى المدن المتوسطة الحجم تقع في قلب الجزائر. تشتهر بالنخيل وببساتينها الضاربة في جذور التاريخ، وأول نشأتها كانت على هضبات عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحات الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحات الجنوبية ويمتد خارج الواحتين سهلان كانا يستغلان في زراعة الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة.
يعود أصل تسميتها إلى سلسلة الجبال المحيطة بالمدينة L'AGUADES التي تشبه شكل المنشار وهناك قول يدعي أنها جمع كلمة الغوطة والتي تعني السهل المنخفض الواسع ومجتمعُ النبات والماء ذلك كونها اشتهرت بسهولها الممتدة الضاربة في جذور التاريخ من بساتين وأشجارفاكهة وكثرة ما فيها من الرياض والنخيل. والأصح أن اسم الأغواط جاء من قبيلة لقواط الأمازيغية. كما ذكر هذا العلامة ابن خلدون.((وأما لقواط) وهم فخذ من مغراوة أيضا فهم في نواحي الصحراء ما بين الزاب وجبل راشد، ولهم هنالك قصر مشهور بهم، تاريخ ابن خلدون المجلد السابع صفحة 65)
المعروف أن الأغواط كانت متواجدة كبلدة أمازيغية حتى ما قبل الرستميين، لذى فهي ذات تاريخ قديم غير معروف بالضبط متى تأسست. تتميز المدينة بطابعها [[|الأمازيغي]][[[|؟]]] الأصيل الذي يعود إلى مغراوة زناتة[؟]، غير أن المستعمر الفرنسي قرر أن يجعلها منطقة ذات حكم عسكري فاكتفى ببناء الثكنات ولم يتدخل في المعمار كثيرا عدا منطقة الغربية.
ألقابها
لقبت المدينة والمنطقة ككل بعدة ألقاب منها عاصمة السهوب ، بوابة الصحراء، لغواط المعلوم، عروس الأطلس الصحراوي...
الموقع الجغرافي
عاصمة السهوب الأغواط : واحة جنوب الجزائر وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 400 كلم حيث تصطف بساتينها ومبانيها على ضفة "وادي امزي" الذي يأخذ مجراه من جبال العمور غربًا ويتوجه نحو الشرق حيث يحمل اسمًا آخرر هو "وادي جدي" مارًا بعدد من واحات الزيبان إلى أن يصب في شط ملغيغ. و تمتد بساتينها ومبانيها ومساجدها العتيقة عبر سهوب واسعة وجبال شامخة ومراعي خضراء.
يحدها شمالا بلدية سيدي مخلوف، غربا كل من تاجموت والخنق، شرقا بلدية العسافية وجنوبا بلدية بن ناصر بن شهرة.
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 19/02/2021
Posté par : khadidja5820