وتستمر الحياة

وتستمر الحياة

رغم الأجواء المحزنة التي عرفتها القرية وجميع ربوع الوطن عند نهاية المقابلة التي جمعت المنتخب الجزائري ونظيره الأمريكي بخروج الجزائر من الدور الأول إلا أنه لا يجب أن نبكي على اطلالنا لأن ما كرة القدم إلا أداة ترفيه فيوم لك وآخر عليك.

ما يجب توظيفه الآن هو ?ماذا ? لنقف على مكاسبنا من هذا التمثيل الجديد في أكبر محفل كروي عالمي حتى نستغلها و نطورها نحو الأفضل ونستعد للمنافسات المقبلة بأوراق رابحة وبقدرات تفوق الحالية.

ويجب علينا من خلال الاحتكاك بأكبر المنتخبات أن نتعلم كلمة ?ما هي- لندرك أخطاءنا وسلبياتنا ونقاط ضعفنا لنتعلم منها وتفادى تكرارها وكما يقول المثل ?ليس العيب أن لا تعرف لكن العيب أن لا تريد أن تعرف-.

مونديال جنوب إفريقيا جعلنا نقتنع بأننا لا نقل شانا عن المنتخبات الأخرى وسح لنا أن نكتشف العديد من المواهب وبأن هذه الأخيرة قادرة على استعادة مجد الكرة الجزائرية.

أما نحن كهواة لكرة القدم فما علينا إلا أن نشمر على سواعدنا ونعود إلى حركتنا وأعمالنا ونجعل في كرة القدم إلا وسيلة للتواصل والترفيه وأن نجعل من حركتنا وأعمالنا أداة للتقدم والرفاهية وأن لا نعود إلى ما ليس فيه فائدة وأن نجعل من حاضرنا سبيل لبناء مستقبلنا وكما يقول المثل الفرنسي :
'ce qui est passé a fui, ce que tu espères est absent, mais le présent est à toi'. وتستمرالحياة........! .

إعداد : رفيق اخريب.