لم تخرج نظرية التناص (Intertextualité) في ظهورها عن مجمل القواعد والأدبيات التي احتكمت إليها المناهج والنظريات النقدية السابقة ، إذ ألفيناها مستجيبة لقانون خيبة الانتظار ، فلم تستطع الطروحات السالفة إقناعنا أن النص هو شبكة لسانية معزولة عن سياقاتها وظروف إنتاجها ؛ الأمر الذي لفت انتباه البلغارية " جوليا كريستيفا " (Julia Kristeva) إلى مسألة تحولت مرتكزا معرفيا لنظرية التناص ، وهي أن النص ليس بنية مغلقة بل هو عالم متشابك تسكنه أصوات الأسلاف والمعاصرين بطريقة ما ، وهذا ما أوصلها لاحقا إلى نتيجة وهي أن النص في جوهره هو تجمع لما لا يحصى من النصوص ، ومن ثم فأي تعاطي ناجح معه لابد أن يكون من هذا المنطلق
Vu : 1 fois Posté Le : 03/01/2022 Posté par : einstein Ecrit par : - عزوز قربوع Source : مجلة كلية الآداب واللغات Volume 1, Numéro 2, Pages 102-114
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur. Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué, mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 03/01/2022
Posté par : einstein
Ecrit par : - عزوز قربوع
Source : مجلة كلية الآداب واللغات Volume 1, Numéro 2, Pages 102-114