HISTORIQUE DE ZEBOUDJA
أخذت مدينة تيمزرتين حديثا اسم ' مدينة الزبوجة وتحديدا في 1965 بعد ثلاث سنوات من الاستقلال في مارس 1962 باقتراح ومداولة أعضاء ' المندوبية الخاصة Délégation Spéciale 'ووفق المرسوم رقم 65-246 بتاريخ 30 ديسمبر 1965 خلفا لاسم ' حانوطو ' الذي أخذنه في الفترة الاستعمارية وبالتحديد بموجب مرسوم 28 ديسمير 1915 نسبة الى الجنرال المؤلف للدرااسات ' لويس جوزاف أدولف شارل كونستانس حانوطو (1814-1897).
وبعد هذا التاريخ تم تجزأتها الى ثلاث بلديات تحمل نفس التسمية الحالية للدواوير ( سنفيتة، الماين، أما دوار بني درجين فكان مدمجا مع بلدية حانوطو) وقد حدث تاسيس الزبوجة رسميا ونسبة الى جذورها التاريخية كمنطقة مستعمرة آهلة بالمعمرين الأوائل ( كونتري في عام 1907) وبالتحديد بعد السيول والفيضات الكبيرة الجارفة لوادي الشلف التي وقعت في ( 10 جانفي 1904 ) وألحقت أضرارا كبيرة بمستوى منشأ الاحتواء بمنطقة ' لا فارم أو الفيرم ' حاليا حي الحرية وبمناسبة تشييد جسر للمشاة على وادي الشلف بمنطقة ' بون تيبا ' أم الدروع حاليا لربط مناطق ' كنتري حانوطو وفلاترز ' أو الزبوجة وبنايرية ' بالمدينة ' اورليان فيل' ثم الأصنام ثم حاليا الشلف.
وقبل هذا التاريخ كانت تسمى الزبوجة ' تيمزرتين أو تيمصرتين ' أو صحيحا ' تيمرصاط ' باللفظ البربري وباضافة حرفي الياء والنون وهو نبات بري طبي من فصيلة النباتات البرية من مثيلاتها 'النابطة وتيمريوت' بمذاق شديد المرارة ، له فوائد علاجية صحية ومفعول قوي للشفاء من آلام وأوجاع المعدة خاصة ( الاسهال) عند الرضع وينمو بكثرة بالمروج والأماكن الحجرية الغابية.
وهذا المكان يوحد حاليا على مستوى منحدرجبل بوعمود (936متر) وتحديدا ببقعة الحيادير/ موقع الصفصاف والموقع الأثري الروماني المعروف ' بالقلعة ' وهو عبارة عن كنز أثري لمدينة رومانية مطمورة تستوجب العناية والحماية، ذلك ما تؤكده بعض الروايات والمعالم الأثرية الظاهرة للعيان والمتمثلة في النقوش والمنحوتات الحجرية ' سيركاي/ مولان دويل دوليف' أو النعش الحجري وطاحونة زيت الزيتون، وهذه المنحوتات لا زالت قائمة وشاهدة على الحذور التاريخية 'لتيمزرتين' عبر العصور، رغم تعرضها للتلف على يد الانسان والطبيعة.
وكانت الزبوجة خاضعة في ذلك الوقت لحكم الخلفاء والأغوات والقياد من قبائل البربر ' بني هني أو بني حوة شمالا وبني حيجة جنوبا أي دوار سنفيتة والماين' وهي قبائل تابعة للسلطة الادارية لدار السلطان والحاكم بامارة أو دائرة ' تنس' في العهد التركي أو ما بعرف بالدولة العثمانية وأيضا الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830/1962) أي فترة 132 سنة كاملة.
مساحة بلدية الزبوجة 132.51 كلم مربع- عدد سكانها ( احصائيات تقديرية لعام 2004 )-26603 ألف نسمة مقابل 629 نسمة عام 1958. FadhelFadhel
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 18/11/2011
Posté par : Fadhel222
Ecrit par : فاضل مرزي