أعاد أعيان سكان أمالو إحياء "زاوية سيدي أحمد أويحي" بفضل مساعدة مالية هامة من أحد حفدة صاحب الزاوية "سيدي أحمد أويحي" وهو الرئيس عبد الرحمن فارس (1911م-1991م) الذي كان "رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة للجزائر" والعضو في "البرلمان التأسيسي للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".
فتبرع عبد الرحمن فارس بأملاكه العقارية التي ورثها عن أجداده بأمالو، كما تصدق بمبلغ000 000 3 فرنك فرنسي بما يعادل حوالي 000 000 3 دينار جزائري بالتقدير الآني للعملة.
فتم تمويل إقامة ومعيشة 25 شابا من طلبة القرآن، كما تم شراء جرار لفلاحة الأراضي الوقفية التابعة للزاوية، كما تم شراء آلات معصرة زيتون قصد إنتاج زيت الزيتون، وحُبِّسَتْ لفائدة الزاوية.
وبذلك استأنفت "زاوية سيدي أحمد أويحي" مسارها التعليمي وتخرج منها مئات الإطارات التعليمية.
وقد شارك هؤلاء الإطارات في تمتين مؤسسات الدولة الوطنية الجزائرية أثناء مسار البناء والتشييد بعد الاستقلال الوطني.
ويؤرخ للبداية الجديدة هذه بالعام المدرسي 1963م-1964م، ومازالت تؤدي الرسالة التعليمية من تحفيظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 21/03/2021
Posté par : lahbiben
Ecrit par : google
Source : wikipedia