مادّة هذا الكتاب هي تأمّلٌ شاملٌ في «اللّغات المتخصِّصة». قليلاً ما عولجت هذه الأخيرة تحت هاجس النّظريّة اللّسانيّة. فحسب تطوّر عامّ ﻠ «اللّسانيّات التّطبيقيّة» منذ السّتينيّات، تمّ الاهتمام بالإحصائيّات، وبالتّعليميات، وبتحليل الخطاب، لكن وفي فرنسا على الأقلّ، لا توجد قطّ أعمالٌ تخصّ المادّة اللّسانيّة الخالصة المتعلِّقة باللّغة العلميّة والتّقنيّة.
حان الأوان، لأنّ الحاجة إلى إدارة الظّهر للجانب النّظريّ قد تنامت ليُفسح المجال أمام التّحكّم من التّطبيقات الّتي توغَّلت في التّقنيّة إلاّ أنّ طابعها الاختباريّ كاسحٌ هو الآخر. هذا الأمر يُلاحظ أيضًا في ساحة كلٍّ من «المعالجة الآلية للّغة الطّبيعيّة» ولدى المصطلحيِّين.
Vu : 2 fois Posté Le : 23/05/2022 Posté par : einstein Ecrit par : - مقران يوسف Source : الخطاب Volume 3, Numéro 3, Pages 365-381 2008-05-01
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur. Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué, mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 23/05/2022
Posté par : einstein
Ecrit par : - مقران يوسف
Source : الخطاب Volume 3, Numéro 3, Pages 365-381 2008-05-01