جيش التحرير الوطني على الجبهة الحدودية 1960 – 1962
عرف جيش التحرير الوطني منذ نشأته في الفاتح من نوفمبر 1954، محطات بارزة في تنظيمه وهيكلته، والتي كان لها دور ايجابي في تدعيم المرتكزات الإستراتيجية المعتمدة في ميدان المعركة، إذ أصبح جيشا نظاميا له قوانينه وضوابطه، وهذا بفضل قرارت مؤتمر الصومام والتي كان لها أثر ايجابي في رفع الفعالية القتالية للمجاهدين، وخاصة مع تزايد التصعيد العسكري الفرنسي تجاه الثورة التحريرية، من خلال محاولات قطع الاتصال بين الداخل والقواعد الخلفية لها، هذه الأخيرة التي ستصبح النواة الأولى لجيش الحدود، قد عرفت تنظيمات هيكلية مختلفة في الحدود الشرقية والغربية بداية بتأسيس لجنة العمليات العسكرية في كلتا المنطقتين، إلى غاية توحدهما تحث قيادة هيئة الأركان العامة، والتي كان لها دور بارز في تنظيم وتأطير جيش التحرير الوطني على الحدود، بالإضافة إلى دعم الولايات بالسلاح، كما كان على عاتقها توحيد جيش التحرير الوطني، وتنظيمه وفق أسس عصرية تستهدف اختراق الحواجز المشيدة على طول الحدود الجزائرية (التونسية - المغربية)، والمتمثلة في خطي موريس وشال، تلك إذا هي الظروف العامة التي أملت على القيادة الثورية ضرورة تأسيس هيئة موحدة للجيش
Vu : 10 fois Posté Le : 12/01/2023 Posté par : einstein Ecrit par : - بلعيدي سميرة Source : مجلة تاريخ المغرب العربي Volume 3, Numéro 6, Pages 339-372 2017-03-15
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur. Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué, mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 12/01/2023
Posté par : einstein
Ecrit par : - بلعيدي سميرة
Source : مجلة تاريخ المغرب العربي Volume 3, Numéro 6, Pages 339-372 2017-03-15