" تكنولوجيا تعلم اللغات في ضوء العلوم الإدراكية " The Languages Learning Technology In The Light Of Cognitive Sciences
تعد الثورة التكنولوجية الحديثة استباقاً علمياً وقفزة نوعية يشاد بها في تطوير العديد منَ الميادين الحياتية المختلفة. وقد سعى الإنسان منذ القديم في تطوير التعليم اللغوي لتسهيل عملية التواصل بغاياتها المتباينة، ونتيجة لذلك ظهرت مدارس واتجاهات ونظريات تعليمية مختلفة في سبيل تقديم منهج جديد في التعليم، يمكّن مِنْ تبسيط عملية التعلّم وتطويرها تماشياً مع التقدم العلمي الذي يعرفه العالم.
وفي ظل مختلف التجاذبات المعرفية، ظهرت تكنولوجيا التعليم كمدرسة حديثة انتهجت أسساً خاصة لعملية التعليم عامّة وتعليم اللغات بصفة خاصة، متفرّدة بطريقتها المذهلة، مستثمرة مختلف البحوث "الأرغنومية" والتقنية المتصلة بعلوم أخرى.
ومنْ أجل ربط المصطلح الإدراكي بتعليم اللغات في رحاب تكنولوجيا التعليم، واستثمار ذلك في منظومة الدراسات اللسانية المعاصرة، وتيسير التعلم لفئة واسعة من المهتمين بتعلم اللغات، والباحثين في العلوم المختلفة، اهتم هذا البحث بالجانب الإدراكي أو "اللسانيات الإدراكية" مستثمراً مختلف نظرياتها في تعليم اللغات، باعتبار أنّ اللسانيات الادراكية تركّز على الأساس الدماغي للغة وما يتضمنه مِنْ مهارات لسانية تتمحور حولها، مركزاً على الجانب المادي والمعنوي الذي يتدخل بصورة أو بأخرى في توجيه عملية تعلم اللغات.
Vu : 31 fois Posté Le : 23/02/2024 Posté par : einstein Ecrit par : - عطاء الله كمال الدين Source : مقاربات Volume 4, Numéro 4, Pages 245-252 2016-03-28
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur. Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué, mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 23/02/2024
Posté par : einstein
Ecrit par : - عطاء الله كمال الدين
Source : مقاربات Volume 4, Numéro 4, Pages 245-252 2016-03-28