Algérie

الملازم الأول زرنوح محمد الحوراني: مخطط عملية الاستيلاء على مركز الحوران لجيش الإحتلال الفرنسي



يقول الشهيد' ديدوش مراد': " إذا متنا دافعوا عن ذاكرتنا " ومن باب النصيحة يخاطب الزعيم الصيني' ماوتسي تونغ' المجاهدة 'جميلة بوحيرد' بما يلي: "ينبغي عليكم أنتم، فاعلي الثورة الجزائرية، أن تساهموا في كتابة التاريخ، وإن لم تفعلوا فغيركم سيقوم بذلك في مكانكم وفي هذه الحالة لاتحتجّوا إذا قام الآخرون بتبنّيه أو تحريفه".

وفي هذا الصدد نلاحظ أن بعض الكتب التي صدرت باللغة الفرنسية جزائرية كانت أو فرنسية والتي أشارت إلى عملية الاستيلاء على مركز الحوران التي خطط لها الشهيد 'زرنوح محمد'، حرّف فيها اسمه إلى 'زرموح' وفي أخرى إلى 'زرنود' أما اسم مركز 'الحوران' فتغير إلى 'الحومان' وأحيانا إلى لاوران ثم تقزيم دور بطلنا إلى ما لا يتطابق مع واقع ومجريات الأحداث وجاءت الشهادات الموثوقة لرفقاء السلاح ضبّاط جيش التحرير لتقف بالمرصاد أمام هذه الإنزلاقات الناتجة عن عدم جدية البحث والتأكد من المصدر، ومن بينها شهادة الضّابط الأول المرحوم "بوبكر مسعودي" و ضبّاط جيش التحرير السادة: ' عبد العزيز وعلي'، 'أسلات مزيان'، 'زرواق أحمد', المجاهد والكاتب 'جودي أتومي' والشهادات الحية لبعض مجاهدي الولاية الثالثة رفقاء الدّرب التقطت بمناسبة ذكرى استشهاده بالزّعفران في 16 أفريل 2005، الفرصة التي سمحت للجمهور الحاضر ولأول مرة باكتشاف بطولات قائد كبير لجيش التحرير كاد أن يكون في خبر كان.

إنّ كتابة تاريخ الثورة المسلحة بدون تمييز مطلب المجتمع برمّته و انتظارنا دام طويلا لذوي الاختصاص لينفضوا الغبار عن تاريخ أمجاد وأبطال منطقتنا من بداية مقاومة الاحتلال إلى ثورة التحرير.

ولكي لا ننسى ارتأيت من واجبي -كمواطن بهذه المدينة العزيزة علينا - أن أساهم بالتذكير والتّعريف بصفة مختصرة بالمسار الثوري للبطل المغوار الملازم الأول الشهيد 'سي زرنوح محمد الحوراني' لأنّ أعماله القتالية تتطلب وسائل ومعاينة ميدانية لجبال جرجرة وحوض الصّومام وسلسلة جبال وغابات أكفادو وجبال الأوراس أين خاض فيهم على رأس فيلقه وتعداده يفوق 300 و أحيانا يصل إلى 500 مجاهد حسب المهام، ضد جيش الاحتلال، معارك طاحنة وكمائن ناجحة وهو الابن البار الذي تفتخر به الجلفة سليل ابنها الآخر الثّـائر في وجه العدو القائد الفذّ المجاهد في سبيل الله 'التلّي بلّكحل بن قوريدة ' المهمّش تاريخيا و الذي قاوم وحارب الاحتلال الفرنسي من سنة 1836 إلى سنة 1854 على رأس جيشه، وكان من أبرز القادة الأشاوس المدافعين على أسوار مدينة 'الأغواط' لحظة غزوها من الفرنسيين أمثال 'بن ناصر بن شهرة' و'محمد بن عبد الله' وكثيرون هم أبناء الجلفة الذين سقطوا شهداء على أراضيها وهم يواجهون جيش الاحتلال الغاشم.

اختار محمد الجلفاوي كبرهان لولائه للثورة وإيمانه بالعمل المسلح الخيار الوحيد للحصول على الاستقلال أصعب مسلك للالتحاق بصفوف إخوانه المجاهدين بالتخطيط المسبق والمحكم لأحد أكبر عمليات الاستيلاء على ثكنة العدو خاضها المجاهدون، أسفرت عن غنيمة حرب لم تكن متوقعة حيث أنّه بتنفيذ هذه العملية الهامّة تمّ تسليم مركز أمامي بما فيه وبمن فيه إلى الولاية الثالثة كهدية وخرجت بذلك وحداتها القتالية لمدة معيّنة من الزمن من أزمة الذخيرة والأسلحة التي طالما عانت منها.

من هو ' زرنوح محمد '؟

ولد ' زرنوح محمد' سنة 1924 بالزعفران- الجلفة- إبن 'عبد القادر بن أحمد' و 'موفقي عيشة بنت النّعوم', تعلّم مبادئ القراءة و الكتابة و حفظ ما تيسر من القرآن الكريم.

عاش منذ صغره يتيم الأب في أحضان أسرته الفقيرة و شبّ مولعا بعادات و تقاليد المنطقة من ترحال وتربية المواشي و ركوب الخيل و الصّيد في ربوع أراضي السّهوب الشاسعة للأطلس الصحراوي، و في سنوات الأربعينيات لمّا جفّت الأرض و بلغ الفقر ذروته اضطرّ مُجبرا للإنخراط في صفوف الجيش الفرنسي بمدينة المسيلة لا عن قناعة و لكن لضمان لقمة العيش لنفسه ولأسرته المعوّزة وعمره لا يتجاوز تسعة عشر سنة.

مساره الثوري:

بدأ تعاطف زرنوح محمد مع الثورة المسلحة منذ اندلاعها حيث لم يتردد بمدّها بالذخيرة والألبسة وتزويدها بالمعلومات العسكرية النّافعة أينما تواجد وذلك نتيجة العمل الدّعائي والتحسيسي لفائدة الثورة الذي كان يقوم به سياسيو جيش التحرير لجلب أكبر عدد ممكن من أفراد المجندين الجزائريين في صفوف الجيش الفرنسي لمساندتها ثم في مرحلة ثانية للإلتحاق بصفوفها.

في سنة 1957 لمّا انتقل الرقيب الأول 'زرنوح محمد' إلى مركز الحوران وهي وحدة عسكرية تابعة لسلاح الدبابات لجيش الاحتلال الفرنسي بحمام الضلعة-المسيلة، قام بربط الإتصال مع جيش التحرير للولاية الثالثة بواسطة المرحوم المرشح 'بوبكر مسعودي' والمرحوم الرقيب الأول 'عبد الحفيظ عدوان' للأخبار والإتّصال ,ولم يتأخر 'زرنوح محمد' في الإستمرار بالمدّ بالذخيرة والألبسة والمعلومات بما استطاع لصالح الولاية الثالثة حتى جاء موعد الهجوم المفاجئ من طرف كتيبة من مجاهدي الولاية الثالثة على مركز الحوران الذي كان عائقا كبيرا بالنسبة لتحركات جيش التحرير الوطني بالمنطقة.

تمّ الإستيلاء على مركز الحوران في 04/02/1958 على الساعة 18س و45 د بفضل التخطيط المحكم من ابن الجلفة البار الذي لعب دورا أساسيا في كل مراحل تنفيذ الهجوم وفي هذا الإطار يقصّ 'إيف سيدري Yves Sudry ' في كتابه 'أسرى الجنود' ما يلي :

"في هذا اليوم، الجندي 'بوني' كان رفقة زميله في مهمة الحراسة على مستوى الباب الشائك للمدخل الرئيسي للمركز منذ أكثر من ساعة وهو يراقب مسالك القمم المشجّرة حتى جاء الرقيب الأول 'زرنوح محمد' -مجند جزائري ضمن الجيش الفرنسي- وعند اقترابه من 'بوني' قال له: "بإمكانك الذهاب إلى المرقد سأخلفك، 'بوني' ينفذ بدون نقاش قرار مسؤوله , بعد ربع ساعة من الزمن يتقدم باتجاه المركز رجل يرتدي بدلة عسكرية وعندها تساءل الحارس عن قدوم هذا الغريب ويرد عليه 'زرنوح' قائلا: إنّي أعرفه، إنه صديقي، وعندما كان الرجل على بعد بضعة أمتار من الحارس فجأة يقوم 'زرنوح' بتثبيته تفاديا لأي رد فعل منه ثم تجريده من سلاحه ليسمح إلى الرجل الغريب وهو مجاهد بذبحه لإفساح المجال إلى ما يعادل 100 مجاهد باقتحام المركز..."

وكانت نتيجة العملية جدّ إيجابية حيث: تمّ أسر17 عسكريا فرنسيا بما فيهم قائد المركز الملازم الأول' أوليفي ديبوس Olivier Dubos' وغنم كمية هائلة من العتاد الحربي تتمثــل في حمولة 61 بغلا من الأسلحة المتنوعة (خفيفة وثقيلة) وعيارات مختلفة من الذخيرة وقنابل يدوية وحتى ألغام وتجريد السبعة دبابات المتواجدة بالمركز من أسلحتها .

قبل إخلاء المركز بكامله شرع المجاهدون في تحطيم الدبابات والعربات و تدمير و حرق ما تبقى في المركز عن آخره, وأمّا الخسائر من جانب جيش التحرير فتمثلت في جريحين.

وبعد خمسة أيام من السّير في ظلام الليل -تفاديا لأيّ طارئ يحدث- عبر سفوح ومنحدرات الجبال والوديان والغابات الكثيفة ومعها التغيرات المناخية وصلت القافلة وتعدادها 35 بغلا من إجمالي 61 لأن الباقي -21 بغلا- وزّع على الوحدات المتموقعة في محور سير القافلة إلى هدفها وهو مقر قيادة الولاية الثالثة المتمركز في ' أكفادو' وكان في استقبالها العقيد 'عميروش 'الذي سُرّ كثيرا لهذا الانتصار وهنّأ كل من شارك في نجاح العملية القتالية بحرارة وعلى وجه الخصوص 'زرنوح محمد' وعرفانا لمساهمته الفعّالة في تحقيق النّصر على العدو الغاشم تمّت ترقيته على الفور إلى رتبة 'مرشّح' من قبل العقيد 'عميروش'.




صورة التقطت بالقرب من أوزلاقن فيفري 1958 ، مأخوذة من كتاب:"أكفـادو, سنة مع العقيد عميروش" لـ'حمو عميروش

في الأمام 'حمو عميروش' جالس بجانب العقيد 'عميروش ، في الخلف، من اليسار إلى اليمين:'حسين يوسفي' –موسطاش-، 'مصطفي نوري' و 'محمد زرنوح' الملقب بالحوراني

إثر تنفيذ هذه العملية بنجاح، قام الجيش الفرنسي بعملية تمشيط واسعة النطاق في الناحية و لم يكتفي بقنبلة القرى والمداشر بل تجاوزه إلى إلقاء القبض على العشرات من السكان العُزٌل لاستنطاقهم حول مصير الأسرى والأسلحة ولكن بدون جدوى لأن العملية جرت في سرية تامة بفضل خبرة البطل الرمز 'زرنوح محمد'.
بعد هذه العملية البطولية انتقل 'سي زرنوح' مباشرة إلى فيلق المواجهة الذي أسسه العقيد 'سي عميروش' في جانفي 1958 و يضم في تعداده نخبة من خيرة أبناء الجزائر البواسل.

في أفريل 1958 اتجه المرشح 'زرنوح محمد' رفقة مجموعة من مجاهدي الولاية الثالثة إلى مركز قيادة الولاية السادسة بالزعفرانية- جبل أمساعد (بوسعادة) - في مهمة خاصة حيث التقى بالرائد الشّهيد 'عمر إدريس' وكانت الزيارة مناسبة للتشاور والتنسيق بين الولايتين .

وشاءت الأقدار أن يلتقي الرجلان مرة أخرى على مرتفعات جبال جرجرة في معركة ضد العدو كان يخوضها الرائد عمر إدريس مع جنوده القلائل مدعما بكتيبة كانت ترافقه من الولاية الثالثة، ولمّا اشتدّ الحصار على المقاتلين جاء 'سي زرنوح' بكتيبة لفكّ الحصار على إخوانه المجاهدين فقام باقتحام ميدان المعركة عند الظّلام وأخرج الجرحى لنقلهم إلى مَصحاّت خاصة بجيش التحرير.

عمل الشهيد 'سى زرنوح' تحت قيادة الشّهيد الملازم الأول 'شعيب محند أورابح' وعاش معه ميدانيا أعمالا قتالية وعلى سبيل المثال نذكر معركة 'تيمليوين التاريخية' التي وقعت في أواخر فيفري 1958 وفيها استشهد قائد الفيلق المذكور ليخلفه الملازم الأول 'حوسيني لحلو' على قيادة الفيلق ولكنّه استشهد بدوره أثناء قيادته ضد العدو لكمين' تيكجدة' الشهير في 28 ماي 1958 لتنتقل مباشرة قيادة الفيلق إلى الجلفاوي 'محمد زرنوح' بأمر من العقيد 'عميروش' مع ترقيته إلى ملازم أول.

بدأ عمله الجهادي كقائد فيلق بسلسلة من المعارك الطاحنة والكمائن النّاجحة عبر تراب الولاية الثالثة، وعند قيادته للفيلق أظهر مهارة عالية وشجاعة نادرة في خوض المعارك و كُلٌه عزم على الانتصار أو الاستشهاد وهو ما جعله محلّ إعجاب جلّ المجاهدين كيف لا وهو دائما معهم وأمامهم وليس ورائهم وبذلك أصبح من المساعدين المقربين الموثوق فيهم للعقيد 'عميروش' .

و في سبتمر1958 قام العقيد 'عميروش' بمنحه وسام الشجاعة لاستحقاقه له وعرفانا بقدرته العسكرية العالية على تسيير وإدارة المعارك في ساحة الوغى مع العلم أنّ هذا التكريم منحه العقيد 'عميروش' إلى عدد محدود من مجاهدي الولاية الثالثة.

في مارس 1959 وتنفيذا لقرار العقداء المجتمعين بالولاية الثانية من 06/12/1958 الى12/12/1958 كُلٌف بالذّهاب بفيلقه إلى الأوراس لمساعدة الولاية الأولى عسكريا حيث خاض الفيلق تحت قيادته عدّة معارك ونصَب كمائن ناجحة ضد العدو أبرزها معركة 'جبل الرفعة' بالقرب من مدينة 'مروانة' ( باتنة ).

انتهت مهمة الفيلق بعودته من الأوراس في جانفي 1960 تزامنا مع عملية المنظار 'جيمال' الجهنّمية التي استهدفت منطقة القبائل على وجه الخصوص في إطار مخطط 'شال' الذي هو عبارة عن سلسلة من العمليات العسكرية بغية إفشال الثورة بالقضاء على جيش التحرير الوطني وبالرغم من هذا تواصلت انتصارات الثورة المسلحة رغم الخسائر التي ألحقت بها بانتهاج خطة تكتيكية تتلائم مع الوضعية الحربية الجديدة بتقسيم الوحدات الكبرى لجيش التحرير إلى مجموعات صغيرة....

في هذه الفترة التقى المجاهد ضابط جيش التحرير 'سي واعلي عبد العزيز' و 'سي زرنوح' في 'أكفادو' بحضور مجموعة من الإطارات ولمّا أدرك بطلنا قلّة الذّخيرة التي أصبحت تعاني منها الوحدات قال لهم وكان يمزح: "لعلّ الله يُقيِّض زرنوحا آخر في بعض مراكز العدو بالجهة ليملأ خزّانات أسلحتنا بالعيارات اللازمة لنكمل بها المشوار". ويتابع سي واعلي قائلا:"نعم وهناك 'زرانحة' آخرون في الميدان، ولكن ليسوا في مستوى 'زرنوح الجلفاوي' وعملياتهم ليست في مستوى 'عملية حوران'.

استشهــــــــــــاده:

وكان الملازم الأول 'زرنوح محمد الحوراني' قد سقط شهيدا في أفريل 1960 بميدان الشرف في معركة بضواحي 'القصر' ولاية 'بجاية ' حيث صمد أمام العدو لعدة ساعات إلى آخر رصاصة من سلاحه الرشاش من نوع (ماس-56) .بعدها افتكّ الأجزاء المتحركة لسلاحه ورماها في الأحراش ثم قام بتحطيم الرشّاش على صخرة ونهض جاهزا لجولة القتال المتلاحم، وتفاديا للمغامرة بحياة جنوده وعدم الجزٍّ بهم في هذا النّوع من القتال قرّر العدو إطلاق النار من بعيد على بطلنا الذي نال الشهادة في سبيل الله وبذلك لم يتمكن عساكر فرنسا من القبض لا على 'سي زرنوح' ولم يتمكنوا أيضا من غنم سلاحه وهذا ما كان ينوي تحقيقه شهيد الجزائر ملقنا بذلك جيش الخصم درسا لا مثيل له في الشجاعة والبسالة، وعرفانا لما أظهره من مهارة قتالية عالية لم يتأخر العدو بتقديم التحية العسكرية لبطلنا من قبل مفرزة لجيشه.

وقد شاءت الأقدار أنّ الشّهيد لم يرزق بولد يدافع عن ذاكرته وتفاديا لتجاهل بطولته يجب على الجلفة أن تعترف له بما قدّمه من التضحيات الجسام و أن لا تنسى وتتذكر بكل فخر واعتزاز بطلها الذي انتقل إلى منطقة القبائل من أجل محاربة العدو الفرنسي والإستشهاد بها مجسدا مبدأ الجزائر لا تقبل التقسيم أبدا وهو ما يتجسّد في تنفيذه فور التحاقه بجيش التحرير للولاية الثالثة عملية لا تقل أهمية عن "عملية العصفور الأزرق" وحان الوقت لتدوين بطولاته في كتب تاريخ الجزائر الرسمية ولم لا إخراجها في فيلم يروي مساره الثوري الحافل بالعمليات الحربية مصدرها شهادات رفقاء السلاح لتضاف لتاريخ ثورتنا المجيدة صفحة أخرى من ذهب كتبها الشهيد 'سى زرنوح' بالحديد والدم.

للعلم فإن دفعة المهندسين التي تخرجت في شهر جوان 2010 من المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالروبية (الجزائر) حملت اسم الشهيد وهو المصنّف ضمن قائمة القادة الحربيين الكبار لجيش التحرير الوطن.

ولا يسعني في ختام هذا المقال إلاّ أن أقتدي بمقولة الإمام 'محمد الغزالي'-رحمه الله- التي يقول فيها: "أمّة لاتدرس تاريخها جديرة بأن تدوسها الأقدام".

بقلم : شحطة عبد الباقي –متقاعد-

المراجع:

- نبذة تاريخية عن الشهيد الملازم الأول 'زرنوح محمد' أخذت عن الضابط الأول المرحوم 'بوبكر مسعودي' بولاية 'بسكرة' بتاريخ 22/10/1998

– رحلة المجاهد الشهيد 'زرنوح محمد' ومساره الثوري بالولاية الثالثة : جمعية أول نوفمبر54 لتخليد وحماية مآثر الثورة-الجلفة-الأمانة الولائية للمجاهدين بمناسبة ذكرى استشهاده بـ 'الزعفران' بتاريخ 16/04 /2005.

ـــ مجلة أول نوفمبر العدد (169) المركز الوطني الثقافي للمجاهد بقلم المجاهد والأستاذ 'عبد العزيز واعلي' بعنوان"بطلان من الجلفة" الشّهيدان: 'جقال بايزيد' و 'زرنوح محمد'.

– سلسلة الكتب عن الولاية الثالثة للمؤلف المجاهد وضابط جيش التحرير 'جودي أتومي' (باللغة الفرنسية).

ـــ تسجيل دي.في.دي لشهادات ضباط جيش التحرير للولاية الثالثة بمناسبة ذكرى استشهاده بالزعفران بتاريخ 16/04/2005

جمعية أول نوفمبر54 لتخليد وحماية مآثر الثورة-الجلفة-.

– كتاب:" أسرى الجنود" لايف سيدري (باللغة الفرنسية) .

ـــ أعداد المجلة الإفريقية بالنسبة لما ذكر حول القائد 'التلّي بلكحل' (باللغة الفرنسية).




Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)