الذكرى الأولى لوفاة الشيخ العلامة لطرش العيد
الكاتب: بوكرش محمد
13/02/2008
إحياء الذكرى بمدينة واد سوف يوم 15 فيفري2008 صباحا بمقبرة سوق أولاد احمد.
إحياء الذكرى من طرف أصدقائه في مهنة التعليم وتلاميذه الذين تخرجوا على يديه من الدراسة الابتدائية من الاستقلال إلى أن تحصل على التقاعد.
لطرش العيد من مواليد واد سوف حفظ القرآن والتحق لمتابعة الدراسة بجامع الزيتونة ومن هنا بعد تخرجه كلف بمهمة من طرف جمعية علماء المسلمين الجزائرية ليلتحق بالجالية الجزائرية بفرنسا لتعليمهم شؤون دينهم ومتابعة تحسيسهم للالتفاف حول قضية الوطن والثورة التحريرية إلى أن استقلت الجزائر.
دخل العلامة المرحوم أسكنه الله فسيح جنانه لطرش العيد مباشرة لولاية سطيف آن ذاك 1962/1963 رفقة أحد أصدقائه سي البونابي أحد تلاميذه ورفقائه بفرنسا الذي عرض عليه الزواج بأحد أخواته، وهذا ما تم بالفعل في قرية عين تاغروت فجر الاستقلال، عين تاغروت التي أصبحت اليوم دائرة تابعة لبرج بوعريرج.
بدأ التعليم بها وكان أول أستاذ للغة العربية، ومدير المدرسة، تتلمذ على يده كل أبناء تلك القرية المذكورة وصلى وراءه ذويهم، إمام أول مسجد شيد هناك بمساعدته ومساعدة من كان يومها بخير من المعلمين والفلاحين والتجار سي الفضيل، احمد الزين، الزموري، الذوادي ، روابح ومن الفلاحين عائلة لعمش، والشعبي، وعائلة طواهرية، بن عريس، وعشاشة. وهم أقلة فجر الاستقلال.
من هؤلاء التلاميذ من فكر بخلق تقاليد لتكريم هذا الشيخ وتخليد ذكرى وفاته وتكريم الشخصيات من تلاميذه ممن شاع صيتهم وتخرجوا على يده، وأول مكرم بهذه المناسبة الفنان محمد بوكرش ببرنس استحقاق الشيخ لطرش العيد يوم إحياء يوم العلم 16 آفريل سنة 2006 بدائرة عين تاغروت ولاية برج بوعريرج، التظاهرة التي حظرها رئيس الدائرة ورئيس البلدية وقائد فرقة الدرك الوطني وكل أبناء وأساتذة الثانوية والمتوسطة والابتدائي بفرقهم الرياضية والموسيقية والمجموعات الصوتية مثل ما حضرها ممثل الفنون التشكيلية لولاية سطيف الفنان غجاتي عبد الله ومجموعة من الفنانين التشكيليين الذين حضروا بالمناسبة من بينهم الفنان العالمي الجزائري لزهر حكار وتبرحة نوردين ومجموعة السباب النحاتين الجزائريين من معظم الولايات الجزائرية.
*تخرج هذه المرة الثانية بعد المرة الأولى التي دفن فيها، قافلة من تلاميذه من عين تاغروت برج بوعريرج متوجهة لواد سوف يوم 14 فيفري صباحا لتصل واد سوف مساء أين ستنظم سهرة مع عائلته هناك، وفي صباح الغد الجمعة 15 فيفري زيارة المقبرة لقراءة الفاتحة وإلقاء كلمة تلخص جزء من حياته وعلاقته بأطفال قريته وأولياءهم.
بوكرش محمد 11/2/2008
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 21/02/2008
Posté par : founoun54
Ecrit par : BOUKERCH MOHAMED
Source : alfawanis.com/alfawanis/index.php'option=com_content&task=view&id=4677&Itemid=31