Tentative D’explication De L’hyperactivité à Travers Une Pratique Psychologique Au Vesos De Draria

يتمحور مقالنا هذا في إبراز تكفلنا النفسي بالأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه المُصاحب لفرط الحركة في إحدى المؤسسات الخاصة بالطفولة المُسعفة ألا وهي قرية س.أ.س بدرارية. الهدف هو تسليط الضوء على النتائج السلبية للوظائف المختلة لدى هؤلاء الأطفال على المستوى المعرفي و السلوكي المسببة في صعوبات تعلُم النشاطات اليومية التي تؤدي خاصة إلى النبذ العائلي و المدرسي للطفل. لقد بينت الكثير من الدراسات، خاصة دراسة سبيتز R. Spitz (1945 ( حول «الحرمان الخاص بمراكز الطفولة المسعفة »، أن غياب المؤثرات الحسية، العاطفية و الإجتماعية تكون لها آثار مدمرة على نمو الطفل، خاصة تأخر على المستوى المعرفي، العاطفي و العلائقي. تجربتنا في قرية درارية، حتى و لو كانت صغيرة، بينت لنا أنه ليس المؤسسة بحد ذاتها هي المسؤولة عن هذا التأخر و لكن نوعية المؤسسة. لهذا حاولنا أيضا، من خلال هذه المقاربة، إبراز على وجه الخصوص الدور العلاجي لهذا النوع من المؤسسات المتكفلة بالطفولة المسعفة.