Algérie

Recherche informations sur la commune de Ain Ghoraba



Vous êtes à la recherche d'information sur cette commune d'Algérie, nous aussi.
Nous serons ravis si vous participez à enrichir avec nous cette rubrique.
vous pouvez vous aussi ajouter des articles, des photos, des liens ou des bandes sonores, il suffit de vous inscrire en tant que membre.

Avec nos chaleureux remerciements,
L'équipe VITAMINEDZ


Je veux savoir les racines des habitants de cette commune aussi reculees que cela soit possible.Merci.
choki moumen - fonctionnaire - mascara, Algérie

03/12/2010 - 8882

Commentaires

الرائد فراج الشهيد الرائد فراج واسمه الحقيقي " لواج محمد بن احمد " ولد سنة 1934 " بوذانة " بني هديل تلمسان، ينحدر من أسرة كانت تمتهن الفلاحة ومتكونة من سبعة أخوة (خمس بنات وولدين هو اصغر هما). زاول دراسته القرآنية بعد بلوغه الخامسة من عمره في الحناية ثم عاد إلى عين غرابة (بني هديل) سنة 1952 ليلتحق بمدرسة التهذيب التي أسستها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لينهل من العلوم على يد شيخها الجليل " مصباح حويذق " وليقوم بمهمة التدريس فيها. لشدة حزمه ونشاطه الفياض جلب انتباه أساتذة ومسؤولي دار الحديث التي كان يتردد عليها من حين لأخر حيث أتم معارفه ودعمها بتكوين سياسي رفقة النخبة المخلصة من أهل قريته. نمت فيه الروح الوطنية منذ صغره فأحس بظلم الاستعمار وغطرسته ووسائله الوحشية في معاملة الشعب الجزائري، فأصبح الشهيد يؤمن بان أنجع وسيلة للقضاء على الاستعمار هي الكفاح المسلح. وعند بلوغه التاسعة عشر من عمره أصبح مطاردا من طرف الاستعمار جراء نشاطه السياسي السري، حيث عين رئيسا للتنظيم السري ببني هديل (عين غرابة) وممثلا له في المستوى الأعلى، وكان لهذا التنظيم السري الدور الفعال في تحضير المجاهدين وتسليحهم وتدريبهم استعدادا لندا الجهاد في سبيل الله والوطن. اضطر للانقطاع عن التدريس ومغادرة بلدته ومفارقة أهله ليستقر في مدينة (سعيدة) التي مارس فيها مهنة الخياطة وفيها عين رئيس فوج تحت اسم مستعار " السي عبد المؤمن " فاظهر كفاءته السياسية وقدرته على التنظيم الحقيقي رغم حداثة سنه. ثم عاد إلى قريته أثناء انقسام حركة انتصار الحريات الديمقراطية والتي كان منخرطا فيها. ثم عين عضوا في الجنة الثورية للوحدة والعمل حيث كان يهيئ رفقة رجال مخلصين المخابئ للالتجاء ولتخزين الأسلحة والتموين ويتدرب معهم سريا على العمل العسكري. وقد مكنته معاناة شعبه من وطأة الاحتلال من طابع الجد و الصرامة والاستجابة لدعوة الثورة المباركة. ولما كانت القوات الاستعمارية تطارده غير اسمه المستعار فمن " السي عبد المؤمن إلى السي الطاهر إلى السي فراج إلى السي مبارك " وتولى بالتدريج منصب مسؤول القسمة ثم رئيس القسمة ثم رئيس المنطقة ثم مسؤول الناحية الخامسة برتبة " نقيب ". وقد اعترفت قيادة الولاية الخامسة بمواهبه في الحرب فعينته مسؤولا على المنطقة الخامسة برتبة " رائد " وتمكنت المنطقة الخامسة التي أصيبت بخسائر كبيرة في إطاراتها من الاستمرار والصمود في وجه العدو بفضل خبراته العسكرية الرفيعة. وبعد اندلاع الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 استبشر الشهيد فرحا بفجر الثورة ونظرا لشجاعته المثالية وشدة العمليات الجريئة التي قام والتي أذهلت الفرنسيين وانتقاما منه اعدموا أباه وحطموا قريته " وذانة " عن أخرها بالطائرات.ولقد خاض الشهيد كثيرا من المعارك منها معركة " مرباح " ومعركة " جبل نوفي " ومعركة " التاج " قرب سيدي يوسف ومعركة بناحية ورقلة كما مارس نضاله الحربي على طول الحدود المغربية الجزائرية بنواحي " بوعرفة، تويست وفيقيق" وكان يزرع الرعب في صفوف العدو مما جعل جنود العدو يتساءلون أثناء الاشتباكات هل أنهم يتقاتلون مع أبطال السي الطاهر.وهذه صحيفة فرنسية (الكيبي بلان) في ماي 1960 تصف إحدى المعارك التي كان يقودها فتقول قبيل منتصف النهار بقليل توقفنا على دوي النيران التي فاجأنا بها الثوار فان هؤلاء قد دافعوا عن أنفسهم دفاعا مستميتا وكانت مقاومة الثوار بعد محاصرتهم من طرف الفرقة الرابعة مقاومة شديدة اضطرت جنود اللفيف الأجنبي إلى الاشتباك معهم بالسلاح الأبيض. من خصال الشهيد: كان ذو فكر وثقافة واسعة. يقول عنه محمد الصالح الصديق انه كان حريصا عل الوقت ومحبا للقراءة وانه التقى به سنة 1960بطرابلس (ليبيا)خلال انعقاد المجلس الوطني للثورة وطلب منه كتابا يقراه في وقت فراغه ملاحظا أن العمر قصير وما يضيع منه دون الانتفاع به أكثر مما ينفق في النافع المجدي وكان على المكتب كتاب(دفاع عن الإسلام) للورا فيشيا فاغليري فأخذه، وفي صبيحة الغد أعاده وقد انتهى من قراءته. بالإضافة إلى الأخلاق الرفيعة امتاز الشهيد بالبساطة وعدم التكلف فأحبه جنوده وقادته الذين قاسمهم أفراحهم وآلامهم، كان سلوكه مثاليا في الطاعة والانضباط ونكران الذات فكان بحق احد الرجال العظام الذين أنجبتهم الجزائر عبر تاريخها الطويل. كان يناضل مع رفاق الدرب منهم الرئيس الراحل هواري بومدين، الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، العقيد لطفي، العقيد عثمان، بن علال، عبد القوي، احمد مدغري، عبد الجبار، نجيب، عبد الهادي، اينال، سليمان قايد، وغيرهم.. استشهاده: شارك " الرائد فراج " إلى جانب العقيد لطفي في أعمال المجلس الوطني للثورة الجزائرية الذي انعقد بطرابلس (ليبيا)شتاء (1959-1960) وبعد انتهاء الأعمال طلب منهما الالتحاق بأماكن الكفاح. ولعبور الأسلاك المكهربة بالحدود الجزائرية المغربية كان عليهما أن يعبروا الصحراء رفقة ثلاث جنود، وبينما كانت القوات الاستعمارية تقوم بدوريات متتابعة وبعد حوالي ثلاثة أيام من السير اكتشفهم العدو جنوب بشار وهنا سارعت القوات الاستعمارية اليهم حيث دارت معركة طاحنة بمنطقة جرداء فكانت مقاومتهم عظيمة وجهادهم عنيفا الأمر الذي أرغم العدو على استعمال الطيران فكان رحمه الله المثل الأعلى في الثبات والشجاعة والنضال. وفي 27 مارس1960 سقط البطل شهيدا رفقة زميله العقيد لطفي ووهبا حياتهما فداء للوطن مقابل الحرية وباستشهادهما وضع حد لهذه الطاقة الخلاقة والشعلة المضيئة التي لم يخب نورها ولم تخمد نارها طوال أعوام متتالية بالأحداث الجسام ولكن اذا كان قد استشهد فان أعماله البطولية وخصاله النضالية لازالت تنير لغيره الرؤية الواضحة والنبراس المضيء على طريق الحرية والعدالة. -------------------------------------------------------------------------------- المجتمع والحياة العملية يسعدني وأنتم تعقدون مؤتمركم الثالث حول كتابة تاريخ ثورة التحرير الظافرة، والحفاظ على ذاكرة الأمة، ودعم قيم المصالحة الوطنية الشاملة، من أجل إرساء الدعائم المادية والمعنوية لنقلة مميزة، ترتقي بوطننا وأمتنا إلى المرتبة التي تصبو إليها، يسعدني أن أسهم معكم ، تشجيعًا ودعمًا لكافة المبادرات الخيرة، التي تستهدف خدمة الوطن مما لا ريب فيه أن المجتمعات تعتمد في تطورها وتقدمها على التنظيمات الاجتماعية والثقافية وما إليها، فهي حجر الزاوية في ترقية الحس الجماعي، وإنضاج فكرة المواطنة، التي تتقاطع في دلالتها ومعناها مع فكرة الوطنية، لذلك تقع على منظمتكم مسؤولية كبرى، لأنكم تنتسبون إلى فكر ومبادئ جيل الثورة من الـمجاهدين، فالمجاهدون حملة رسالة قوامها الإيثار ونكران الذات، والتضحية في سبيل الأمة، والعمل على ترسيخ وتأصيل الـمبادئ السامية، في الحرية والسيادة، والعزة والكرامة، والحفاظ على وحدة الأمة، والتصدي لكافة الانحرافات والآفات الاجتماعية الأخرى المختلفة، إن حب الوطن من الإيمان، وليس للحب والإيمان حدود في الزمان والمكان، لذلك فإن النضال في سبيل رقي الوطن كالنضال في سبيل تحريره، بل هو أرفع درجة، فلا ينبغي لجيلكم هذا، أن يكتفي بما صنع السلف من المجاهدين، بل لا بد له من مواصلة النضال والعمل على توفير الوسائل وتمهيد السبل للأجيال الناشئة لحماية المكاسب، الأجيال التي ستواصل بدورها مسيرة التطوير والترقية إن الجهاد يعني في كثير من مضامينه التحرر من الجمود، ونبذ المظاهر الشائنة، ومحاربة الآفات الاجتماعية مما فرضه الاستعمار الاستطاني على بلدنا، فسلب مقوماته الحضارية، وعطّل لديه إرادة الإبداع وحرية الابتكار، وأدخله عنوة في نفق التخلف، فضلا عن مختلف الجرائم الأخرى بكل أبعادها، لذا كان جهاد الشعب لهذا الظلم ، كجهاده في بناء دولته ورقي مجتمعه، هدفه اجتثاث الجريمة والظلم والقهر، وإحلال القيم الإنسانية، للإسهام في الـمشروع االحضاري القائم على التعايش السلمي و التعاون و التآخي، القيم التي نشترك فيها مع كل أبناء المعمورة وبهذا، يتبين الفرق بين الجهاد التحرري الوطني الذي له مشروعيته وأهدافه النبيلة، وبين الجهاد الذي يروَج له بعض الذين في قلوبهم مرض ممن لم يستوعبوا مبناه ولا معناه، يريدون به الفساد في الأرض ونشر الترويع، وتدمير الحضارة، واستعداء الغير لإلصاق التهم الباطلة بتعاليم ديننا السمح، الداعي إلى السلم والتآزر والتكافل والتآلف. إن ما نرجوه اليوم من مثل هذه الملتقيات لا سيما تلك التي تعالج قضايا الذاكرة الجماعية للأمة، وإبراز قيمها أن تحظى بالموضوعية والمنهجية العلمية، لاستنتاج حقائق ، بعيدة عن الشطط والارتجال، وإطلاق الأحكام المستعجلة، ذلك لأن مثل هذه القضايا، على قدر من الحساسية والخطورة، بوصفها عملاً تأسيسيًا لمستقبل الأمة، فبقدر ما نحن حريصون على إبراز مآثرنا، وتخليد إنجازاتنا الكبرى في المقاومة والتحرير، وفي البناء والتشييد، نحن كذلك حريصون على توخى الموضوعية، في جميع مقارباتنا، وهو الأمر الذي حدا بنا إلى اتخاذ تدابير، وإجراءات خلال السنة المنصرمة والعملية مستمرة في التكفل بطباعة ونشر أعداد هائلة من كتب التاريخ، سعيًا منا إلى تشجيع حركة البحث والتنقيب، والتأليف والنشر، في مجال الثقافة التي نعتبرها نقطة محورية في رؤيتنا لمشروع التنمية الاجتماعية الشاملة ويبقى رهاننا معقودًا على شبابنا، الذي نعده ذخيرة الأمة، وحامل لوائها، في صيرورة التواصل بين الأجيال والتكامل بينها، لتحقيق التراكم الحضاري المحصن لوجودنا بكل مميـزاتنا في مواجهة التحديات والرهانات المستقبلية لكم من الله حسن التوفيق والسداد، ولأمتنا الصلاح والفلاح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الجزائر، 07 أفريل 2008 -------------------------------------------------------------------------------- للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين -------------------------------------------------------------------------------- حرر بالجزائرفي يوم 29 ربيع الأول 1429 -------------------------------------------------------------------------------- عظماء خرجوا من رحم المدينة
مدان هشام - عين غرابة
26/05/2009 - 3468

Commentaires

Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)