mes écris:
نظمت الرابطة الولائية لنشاطات الهواء الطلق لترفيه وتبادل الشباب لولاية غرداية أمسية ترفيهية وتسلية لفائدة مدرسة لكحيلة بمتليلي الشعانبة
بحلول الساعة الثانية و النصف زوالا حطت الحافلة رحالها برفقة رئيسها السيد بن ثامر سليمان والأخوة فنيش والعم احمد وكوكبة من خيرة المنشطين والمنشطات مصحوبين بالمجموعة الصوتية
وباستقبالهم من طرف السيد مدير المدرسة وموظفيها بواجب الضيافة على مدخل باب المدرسة بالتمر و الحليب و بعد تبادل التحية والسلام انقسم الفريق إلى مجموعات كل مجموعة مكلفة بعملها الأولى بتركيب جهاز الصوت والثانية بتهيئة مكان النشاط و الأخرى شرع شبابها في نصب أماكن الألعاب ومواقعها العشرة 10 بداية من لعبتي السهم و لعبة كرة السلة و ضربة الجزاء و لعبة الحلقات و الشرارة الكهربائية و ذيل الحصان و لعبة التحطيم و لعبة الدب ( البهلوان )
و بالانتهاء من تهيئة المكان و إعداد كل المستلزمات انطلق الحفل بأنشودة ترحبيبة صفق لها الأطفال كثيرا بعنوان حيوا أطفالنا
وبعدها أنشودة تحية اطفال غرداية لتلاميذ مدرسة لكحيلة الذين رحبوا بهم أيما ترحيب و بانتهاء الأنشودة شرع المنشطين و المنشطات في توزيع قصاصات المشاركة في الألعاب الترفيهية وتفضل المنشط الشاب اليافع حفيظو حفظه الله في شرح كيفية الألعاب و تحفيز الأطفال على المشاركة والفوز للاستفادة من الجوائز التي احضروها هدية للتلاميذ
وبأول لعبة لعبة الذكاء و التركيز قام المنشط بابا عمي عبد الرحمن حماه الله بشرحها و مرافقة الطفل الذي يقوم برفع الكريات بالملعقة الممسوكة بفمه بين شفتيه والمشي من الطاولة الى الجهة المقابلة لوضعها في السلة وقام المنشط حفيظوا من جهته بنفس الشيء مع التلميذ الأخر أين اجب الأطفال بها و صفقوا لها جميعا كل جهة مشجعة لتلميذ و بانتهاء الوقت المحدد و عد الكريات أعلن الفائز أين نال جائزته ساعتها وانطلقت لعبة الحبل ( الطوران ( للبنات أين فازت تلميذة على حساب الأخرى واستأنف نشاط الأناشيد و الأغاني فتقدم المنشط حمودة مسعود في أنشودة الله يا الله احميني من ثلاثة 03 عدياني ( أذني لساني و عيني)
و ففي كل مناسبة إلا و يكون أطفال فلسطين الجريحة أطفال الحجارة عامة و أطفال غزة خاصة حاضرين تقدم إحدى مدرسات المدرسة مشكورة بكلمة تذكرية للأطفال حتى لا ينسوا إخوانهم بفلسطين و ان يتضامنوا معهم الى درجة التأثر و عيونهم تسيل دموعا حارة دموع صدق ووفاء و انطلق الأطفال بأنشودة لما نستشهد كهدية لأطفال فلسطين الجريحة
وبانتهاء الحفل انطلق الأطفال نحو الألعاب وكلهم شوق و انتظار طال أمده و راح كل واحد وواحدة في جهته المختارة نحو لعبته المفضلة و اشتد التنافس و من جناح إلى أخر خرج البهلوانيون و البهلونيات في لباسهم الرائع يجبون فناء المدرسة أين زادوا الحفل بهجة وفرحة وسرورا أعجب بها الأطفال كثيرا و راح كل منهم يحضن و يعانق دبه المفضل الى درجة لا تصدق
و بحلول الساعة الخامسة و تمتع الأطفال و حصولهم على جوائزهم التي فرحوا بها كثيرا اختتم الحفل بأنشودة جماعية دوت فناء المدرسة و بعدها اصطف الأطفال في ساحة العلم لانزاله على أنغام نشيد قسما و عليه ودعنا الأطفال على الأمل العودة و اللقاء في مناسبة قادمة بإذن الله
وعلى شرف الضيوف و أعضاء الرابطة دعيو لتناول الإكراميات واجب ضيافة من إدارة مدرسة لكحيلة فتحية للجميع أولهم المنشط حفيظ و المنشط عبد الرحمان و باقي المنشطين و المنشطات كل باسمه و تحية تقدير و عرفان للسيد رئيس الرابطة الأستاذ بن ثامر سليمان و التحية الخاصة الخاصة للعم احمد حفظه الله على سعته صدره و صبره و تحمله مشاكسة الأطفال و تحررهم ساعة الألعاب
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 23/05/2011
Posté par : handicapsud
Ecrit par : HNB
Source : personnel