Algérie

Le Protectorat Tunisien à Oran Et Constantine (1830-1831): Quelles Perspectives'



ماهي آفاق تجربة الحماية التونسية على ولايتي قسنطينة ووهران؟ يتعلّق المقال بدراسة مسألة "تجربة تونس في حكم ولايتي وهران وقسنطينة" بين 1830 و1831. تجربة تزامنت مع الاحتلال الفرنسي للجزائر بعد حملة سيدي فرج في 5 جويلية 1830م؛ فالسلطة التونسية المتمثلة في شخص حسين باي (حكم بين 1824 و1835) سعت إلى التفاوض مع الجنرال كلوزال حول إمكانية تنازل فرنسا عن بايليك قسنطينة لفائدة تونس مقابل ضريبة سنوية قدرت بحوالي مليون فرنك فرنسي في مرحلة أولى، ثم التفاوض حول ولاية وهران في مرحلة ثانية، ولفهم هذه المسألة بحثنا في موقف السلطة التونسية من الاحتلال الفرنسي للجزائر لاسيما موقف الحياد الذي تحول تدريجيا إلى موقف التحالف، وسعينا إلى فهم مبرراته ودوافعه. أمّا موقف التونسيين فقد اختلف عن موقف السلطة التونسية إذ كان موقف تضامن وتآزر مع الجزائريين، وترجم من خلال دعمهم للمقاومة الجزائرية في مختلف مراحلها. ثم وقفنا عند المفاوضات التي تعلقت بمشروع الحماية التونسية على قسنطينة ووهران، وبحثنا في أسباب فشل حملة خير الدين أغا بوهران، كما بحثنا في مدى تحقيق كل من الطرف التونسي والطرف الفرنسي لأهدافه عبر هذه التجربة التي فشلت ولم تدم طويلا، وانعكست سلبا على البلاد التونسية التي عوض أن يمتد ترابها ويتسع نفوذها وتحقّق استقلاليتها عن الباب العالي تبّين ضعفها، وازدادت تبعيتها للقوة الإمبريالية الفرنسية التي ستسعى إلى فرض هيمننها السياسية والاقتصادية على تونس.

Télécharger le fichier


Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)