Le Dialogue Interreligieux Pour La Coexistence Pacifique Des Cultures Et Des Civilisations.

حوار الأديان من أجل التعايش السلمي للحضارات التقاء الحضارات معلم من معالم التاريخ الحضاري للإنسانية ولاشك أن الخيار البديل لصدام الحضارات هو أن تتفاعل الحضارات الإنسانية مع بعضها البعض بما يعود على الإنسان والبشرية جمعاء بالخير والفائدة، بيد أن التفاعل الحضاري لا يمكن أن يتم ويتحقق إلا عن طريق حوار بناء وفعال بين الأديان : فكيف يكون السعي إلى نشر قيم التسامح والحوار وتحقيق الأمن والسلم في العالم؟ وهل يمكن في ظل هذه التفاعلات العقدية والثقافية تحقيق حوار حضاري يرقى إلى ذلك التقارب مع الطرف الآخر المختلف عقديا وحضاريا وثقافيا؟وكيف يمكن التعامل مع معوقات هذا التعايش التي تعمد إلى الهيمنة الثقافية والمساس برموز الدين ومضامينه؟ وهذه اللقاءات بين المتحاورين عليها أن ترقى إلى مستوى تحقيق الأهداف الآتية: -وضع ضوابط لإنجاح خطة التعايش بين الأديان دون المساس بخصوصيات الآخر العقدية والحضارية والثقافية. -العمل على تحقيق التفاعل الحضاري بين الأمم والشعوب شريطة احترام القيم العليا للإنسانية (القيم الروحية والمادية).