المجاهد بزياني محمد بن لخضر بن علي وأمه رحماني أم هاني بنت مسعود من مواليد 1933 بحكم بدوار زلاطو سابقا أتكوت حاليا تعلم القرآن الكريم في بلدته ثم انقطع ليمارس عمل الفلاحة لان وضع ابويه الاجتماعي كان مزريا كسائر سكان المنطقة .
بدأ نشاطه السياسي عام 1948 في حزب أحباب الشعب والحرية ثم في حزب نجم شمال افريقيا حتى بداية 1950 ثم انتقل الى حركة انتصار الحريات الديمقراطية حتى تاريخ اندلاع الثورة المباركة في الفاتح من نوفمبر 1954 .قام ليلة الفاتح من نوفمبر بتنفيذ عدة عمليات منها تفجير جسر بعين البير بلاقصر بلدية اتكوت وقطع اعمدة الهاتف هذا قبل الساعة صفر من ليلة الاثنين من الفاتح من نوفمبر عند الساعة المحددة قام مع مجموعة من رفاقه بالهجوم على ثكنة رجال الكرك الجندارمة بتكوت كما شارك في عدة معارك في انحاء مختلفة بالمنطقة .
في ديسمبر 1954 القي عليه القبض في لقصر نقل الى ثكنة الجندارمة بتكوت ثم الى باتنة ثم سجن لمبيز بتازولت ثم الى السجن العسكري بقسنطينة وتمت محاكمته بالمحكمة العسكرية بالقصبة وحكم عليه بالاعدام في أوت 1955 تم نقله مع مجموعة من من حكم عليهم بالاعدام نذكر منهم سامر محمد الدعو ساكا وزايدي احمد وزايدي سليمان الذي نفذ فيه الحكم وعريف فرحات الذي نفذ فيه كذلك حكم الاعدام ومنهم كذلك عريف حسين قلنا نقلوا جميعا الى سجن الكدية بقسنطينة وفي سجن الكدية التقوا بالقائد الرمز موططفى بن بولعيد ومجموعة من خيرة المناضلين من اجل القضية العادلة ويبلغ عددهم 30 مناضلا بسجن الكدية وتحت زعامة القائد المجاهد بن بوالعيد تم التخطيط لتنفيذ عملية الهروب من السجن وبالفعل تمت العملية يوم 10 نوفمبر 1955 مع 10 من المجاهدين اضافة الى القائد مصطفى بن بوالعيد ..
وهذه القائمة الاسمية للمجاهدين الذين فروا .
01 مصطفى بن بوالعيد
02 الطاهر ازبيري
03 بوكرومة محمدي
04مشري لخضر
05 زايدي سليمان
06 بوجمال احمد
07 العيفة مغلاوي
08 طيبي ابراهيم
09 حفتاري علي
10 عريف حسين
11 وهو المتحدث بزياني محمد
اتجه المجاهد الفار من السجن الى الشمال القسنطيني وبالضبط الى لقرارم ثم الى ميلة وهنا التقى مع المجاهد القائد لخضر بن طوبال وصالح بوبنيدر صوت العرب وتوجهوا جميعا الى عين القشرة جبل بني صالح والتقوا مع زيغوت يوسف في نواحي سكيكدة ومن ثم اتجهوا الى جبال الاوراس على طريق المزاد شيش سيدي مزغيش ناحية سمندو ثم عيون الدهان وبعدها الى واد زناتي وتملوكة ثم كاروبير وبعدها متوسةواخيرا خنشلة بالسبيخة تازقاغت ثم غرغر وهنا التقو بالقائد عباس لغرور وسيدي حني ثم عاد الى كيمل اين التقى بالقائد عاجل عجول قائد الولاية الاوللى بالنيابة وزميله بالسجن قائد الولاية مصطفى بن بولعيد بقي بجيش التحرير الوطني الى الاستقلال اين اختار الحياة المدنية واشتغل في الفلاحة .المجاهد يتمتع بكامل قواه البدنية والعقلية والحمد لله ونتمنى له الصحة والعافية .
وبالمناسبة أتقدم بالشكر الجزيل الى المجاهد غقالي اسمايل الذي نظم لنل هذا اللقاء .
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 02/03/2016
Posté par : allaoua211
Photographié par : Mokrani Ali
Source : privé