L’élève à Haut Potentiel Et L’école Algérienne : De L’indifférence à La Différenciation Pédagogique

على الرغم من الإصلاحات الأخيرة التي تم إجراءها على مستوى المنظومة التربوية الوطنية فإن الطفل الموهوب لا يزال يعاني من التهميش على مستوى المؤسسات التعليمية التي لم تتخذ لحد الآن أي إجراء رسمي لغرض الكشف عن هويته من جهة و لم تتبنى استراتيجيه تربوية واضحة لغرض ضمان مسار تعليمي متناغم مع خصوصياته الفكرية و العاطفية والاجتماعية من جهة ثانية. وللمساهمة في تغيير هذا الوضع المؤلم الذي لا يزال يعرفه الطفل الموهوب على مستوى مؤسساتنا التربوية ارتأينا معالجة هدا الموضع الذي جاء تحت عنوان: الطفل الموهوب و المدرسة الجزائرية : من اللامبالاة إلى تفريد المنهج التربوي و الذي حاولنا من خلاله إبراز أهم المساعي البيداغوجية التي يتعين تبنيها على مستوى الفضاء التعليمي لمساعدة هذه الفئة من الخروج من دائرة سوء التكيف و الإخفاق المدرسي.