عندما نتكلم عن الشباب الفرنسي المنحدر من أصول مغاربية أي نقصد به الجيل الثالث و الرابع من أبناء المهاجرين المغاربة بعد سياسة المليون فرنك فرنسي للعودة التي لم تتلقى إقبالا كثير من طرف هده الفئة من العمال و انتهاج سياسة التجمع العائلي الأسري طالبت به الهيئات الدولية.و حقوق الإنسان وعلى رأسها (OMI ) المنظمة العالمية للهجرة وهنا بدأت السلطات الفرنسية في إدماج و توفير الظروف الملائمة لهؤلاء العيش و التأقلم مع الحياة الجديدة ،و لهدا لجأت السلطات الفرنسية أنداك إلى بناء سكنات من نوع (H LM) habitat loyer modère وسكنات للعمال foyer sonacotra المهاجرين العز باء في ضواحي المدن الكبرى"باريس ,مرسيليا ,ليون ,ليل و سترسبورغ "و تمويل من (F.A.S)Fond D’action Sociale الذي يمول من طرف العمال المهاجرين في فرنسا.
و حاولت هذه الورقة توضيح العمل الجماعي المفروض أن يقوم به ثم العمل الجمعوعي (تكوين و تأسيس و الانضمام إلى الجمعيات الخيرية, ة النقيات العمالية و غيرها) حيث أن القانون 1901 يمكن للعمال المهاجرين تأسيسها و العمل فيها دون الحصول على الجنسية الفرنسية ،ثم العمل السياسي و تكوين الأحزاب السياسية و الانضمام إليها و خاصة مدى تأثير هده الفئة في الانتخابات سواء كانت محلية أو رئيسيات أو برلمانيات أو تشريعية أو حتى أوربية
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 08/01/2024
Posté par : einstein
Ecrit par : - Abdelmoumene Medjdoub
Source : مجلة المفكر Volume 9, Numéro 1, Pages 27-47 2014-01-15