Journée du Chahid 18/02 /2016

لمجاهد البطل بزياني محمد بن لخضر بن علي وابن خضرة رحماني من مواليد 1933 بحكم بلدية اتكوت ولاية باتنة انظم الى الحرة الوطنية وهو شاب صغير تحت قيادة الشهيد الرمز مصطفى بن بولعيد التحق بالثورة في الفاتح من نوفمبر 1954 وشارك في عدة عمليات جهادية القي عليه القبض في ديسمبر 1954 رمي في السجن وتشاء الصدف ان التقى مع قائده مصطفى بن بوالعيد ورفاق اخرون نذكر منهم مصطفى بن بوالعيد محمد العيفة الطاهر زبيري عريف حسين من يابوس وزايدي سليمان لخضر مشري وزايدي احمد من يابوس هو ايضا التقوا جميع في سجن الكدية بقسنطينة وبفضل اجتهادهم ونضالهم وكفاحهم حتى في السجن تمكنو من رسم خطة محكمة للفرار من الحبس وبالفعل تمكن القايد ومعه جنوده من الفرار وكان عددهم 11 مجاهدا من بينهم المجاهد محمد بزياني وهذا في شهر نوفمبر 1955 وكان لهم نوفمبر الثاني التحق بالولاية الاولى وبقي مجاهدا بطلا وقد شارك في عدة معارك بطولية الى ان نالت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962 فاختار مهنه المفلة وهي الفلاحة الى ان تقاعد هو الان بتكوت ولاية باتنة وقد التقيته بيابوس يوم 22 فيفري 2016 بمناسبة زيارة وزير المجاهدين للبلدية واخذنا معه الصورة التذكارية التي تضم زيادة على المجاهد الرمز كل من ابن شهيد القصلة وزميل المجاهد في السجين والذي لم يتمكن من الفرار ابن عريف فرحات وهو بلقاسم وابن المجاهد عريف الطيب وهو بشير عريف وكذلك ابن المجاهد ناصري عبدالمالك وهو صديق الطفولة وابن استاذي ناصر الازهر رحمة الله عليه وكذلك السيد جمال مرابطي وصالح بن زرارة والسيد حميد بن زرارة... عاشت الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الابرار