Algérie

Argelia Y El Magreb: Un Pasado Común E Incapacidad De Construir El Futuro.



الجزائر والمغرب العربي: ماض مشترك وعدم القدرة على بناء المستقبل: يجب ان نضع في اعتبارنا أن أي دراسة تتناول تاريخ العلاقات لبلدان المغرب العربي تتطلب تحليلا دقيقا لاستراتيجيات التنمية و كدا مختلف السياسات والأيديولوجيات لكل بلد في المنطقة. ان طبيعة هذه الخيارات السياسية والمواجهة مع الظروف الدولية تقدم لنا تفسيرا واضحا أو على الاقل تعريف لهذه العلاقات وخصوصيتها و خاصة العلاقات الثنائية بين دول المغرب العربي. و هنا نختص بالدكرالعلاقة بين الجزائر والمغرب. نذكر هدين البلدين لاعتبارها مفتاح التصميم الداخلي لهيكل المغرب العربي. كثيرا من المحللين يعتبرون و يصفون الوضع السياسي السلبي الذي يتكرر بين المغرب و الجزائربالتاريخ المكرر إلى درجة الملل. هذا ما يؤثر سلبا و يولد الإحباط لدى شعوب المنطقة و يجعله عقبة في وجه طموحات الأفق. في هذا السياق يمكننا أن نسأل أسئلة لتحديد طبيعة المشاكل التي يعانيها المغرب العربي وماهو الدور الاستراتيجي الدي يمكن ان تلعبه الجزائر والمغرب بناءا على العمق التاريخي لعلاقات البلدان المغاربية؟، بعد النظر في العلاقة بين الجزائر والمغرب يصفها الكثير بغير المستقرة، كيف نشخص هذا الاضطراب او هده الضاهرة المرضية غير العادية؟ الصراع في الصحراء الغربية، هو النقطة الرئيسية التي تحكمت ولا زالت في مسقبل الحلم المغاربي؟، الى اي مدى يمكن تفسير هدا التحكم ؟يمكن النظر إلى الجزائر والمغرب على انهم ممثلين عن الكتل الاشتراكية والليبرالية على التوالي، هل هي انعكاسات الحرب الباردة؟ وما هو الدور الذي لعبته القوى العظمى وكيف أثرت على الوضع في تأسيس اتحاد المغرب العربي؟. تطور المشاكل بشكل مستمر تسبب في فقدان الثقة بين الجزائر والمغرب، والتي خلقت جوا من اللاتفاهم و الذي قاد تلقائيا للحصول و البحث على الدعم الاحادي لتعزيز الجبهة الداخلية لكل بلد. أجبر هذا الوضع البلدين على اهدار فرص كبيرة للتعاون. كدلك خلق تبعية وكان سببا للتدخل الأجنبي في المنطقة. وفي هذا السياق، ناقش العديد من الخبراء في شؤون المنطقة ان هده الصراعات في المنطقة تعتبر وسيلة لتمديد عمر المصالح الأجنبية في المغرب العربي بشكل عام وخصوصا في الجزائر والمغرب

Télécharger le fichier


Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)