يتعلق الأمر بعرض بعض الميادين تَمَكَّن فيها التحليل اللساني للنصوص من أن يغير بصفة واضحة زوايا مقاربته ويدققَ المفاهيم المستعملة في الأعمال الأكثر قِدَما والتي كانت أحيانا اختزالية كثيرا. وهذه الإشكاليات الجديدة التي، كما يبدو، هي مشتركة بين الأسلوبية ونحو النص أصبحت مقتضاة حينما بدأ يتأكد أخذ البعد المعرفي بعين الاعتبار: فالتركيز على نشاطات إنتاج النصوص وتلقيها أدى بالضرورة إلى إدراج هذا العامل واعتباره أساسيا في حقل يختزل في مكونين: نظام اللغة والبنى النصية أو الخطابية
Posté Le : 13/01/2024
Posté par : einstein
Ecrit par : - ترجمة ،بن عروس مفتاح
Source : AL-Lisaniyyat Volume 23, Numéro 2, Pages 79-112 2017-06-19