يابوس اليوم تحاكي التاريخ عما قدمه أبنائها في رسالة كفاحهم عبر الزمن من اجل الجزائر اليوم و الأمس و الأزمنة الغابرة. يابوس الأرض و الرحم لم تستطع يوما أن لا تلد من غير الأبطال ليكون عنوانا للأجيال القادمة و فخرهم.
هذا ما يدل انه ليس من الصدفة أن تكون يابوس من السباقين إلي إعداد و التحضير لثورة التحرير المباركة، لانه و إن عرف تاريخ يابوس سوف يؤكد لكم أن يابوس شاركت في ثورة أولاد اوجانة و ثورة الاوراس و قد قدمت الغالي و النفيس إبان الثورات الشعبية، و كما روى المؤرخين ا نها اخر منطقة في الاوراس سقطت تحت يد المستعمر بل انها لم تستسلم بل شاركت في مقاومة الشيخ المقراني سنة 1871 شارك ابناء المنطقة في هذه المقاومة و بكل شجاعة و بسالة بل انها أوت عائلة المقراني و قدمت لهم الحماية و المعونة بل لحد اليوم لازال احفاد الشيخ المقراني يقيمون بيابوس يتقاسمون العيش مع سكان المنطقة.
يابوس أيضا و كما عرف عنها انها ارض الابطال و الرجال شاركت و ساهمة في ثورة الاوراس التي اندلعت في أريس التي وصل لهيبها الي مدينة عين البيضاء بولاية ام البواقي.
يابوس يا أرض طيبة أنتي، لك في تاريخ فصول كتبها أبطال لن تتناساهم الأيام و السنون لأنهم حفروا في ذاكرتنا إلى الأبد و سوف يكنون مشعل يسلم جيل بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.
-
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 14/09/2014
Posté par : allaoua211
Photographié par : مقراني علي
Source : خاص