رد فعل الاستعمار بعد لياة الفاتح نوفمبر.1954
يمكن حصر رد فعل الاستعمار الفرنسي بعد ليلة 01 نوفمبر 1954 فيما يتعلق بسكان دوار
يابوس
بمايلي
- قنبلة و حرق و نهب مساكن الاخوة بولعزيز بتاريخ 03-11-1954 و قتل طفل من نفس العائلة
و سبي النساء و الاطفال و جمعهم بمركز فهم الطوب .
- قنبلة وحرق مسكن مجي محمد و ذلك بسبب العثور على زوجة المجاهد محمد احواس معاش بنفس
الدار المسماة التمن زريقة .
-قنبلة دار عمار بن علي تاغريست
- قنبلة عائلات الاخوة بهلولي وقد جرح منهم اربعة افراد
-قنبلة دار معاش مبارك بن براهيم.
الاجلاء الكلي لسكان يابوس وجمعهم بمكان بئر بوساحة تحت الاقامة الجبرية مع نهب جميع
ممتلكاتهم و حرق مساكنهم في اليوم السابع من شهر نوفمبر 1954
و بعد هذه الاحداث المؤلمة ذهب مجموعة من القياد الى الحاكم الفرنسي بخنشلة ليتأسفو له ما
حدث في ليلة نوفمبر بخنشلة ومعركة لحليق بيابوس فرد عليهم الحاكم الفرنسي بقوله )وأنا
بدوري أعزيكم في دوار يابوس بأكمله) ونشير هنا الا أنه قد ألقي القبض على أربعين مجاهدا
ومناضلا منهم من أعدم ومنهم من لايزال على قيد الحياة
-ونشير الا أن عملية أول نوفمبر بمدينة خنشلة قد أسفرت على مهاجمة مركز الجندرمة والشرطة
والمحكمة المدينة ومحطة الكهرباء ودار الحاكم والثكنة العسكرية ومستودع الخشب وقد تمثلت
النتيجة في قطع التيار الكهربائي وحرق مخزون أعلاف خيول الجند وتجريد الشرطة من السلاح
وترتب على ذلك غنم ستة(06) مسدسات بذخئرها وبندقبة صيد واصابت حارس دار الحاكم
بجروح أما بالنسبة للثكنة فقد قتل الحارس والظابط السامي (أرنو)وكذا حرق اسطبل الخيول وكذا
التوصل الى مخزن الاسلحة التي كانت محكمة بالسلاسل الشي الذي أحال دون غنمها وقد جرح
أحد المجاهدين ثم ألقي عليه القبض فيما بعد أخرين
Posté Le : 16/06/2010
Posté par : allaoua211
Photographié par : a.mokrani