اﻹدارة اﻟﻣدرﺳﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﻘﻠﯾد واﻟﺣداﺛﺔ

لم تعد أهداف الإدارة المدرسیة الحدیثة مجرد تسییر شؤون المدرسة سيرا روتینیا كما كانت تقوم به الإدارة المدرسیة التقلیدیة سابقا، ولم یعد هدف مدیر المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سیر المدرسة وفق الجدول الموضوع وحصر حضور الطلاب وتغیبهم، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة یدور حول الطالب وحول توفیر كل الظروف والإمكانیات التي تساعد على نموه العقلي والبدني والروحي، ویحتل مدیر المدرسة مكانا هاماً في برنامج المدرسة بصفة عامة فهو قائد المدرسة، وممثل الإدارة المدرسیة ونجاح العملیة التربویة یتوقف على نمط قیادته، بل أن الجمیع یتجه إلیه في طلب التوجیه فالمعلم والطلاب والآباء كلهم یتجهون إلیه في ظرف أ وفي آخر طلباً للتوجیه.