الحلول و المخارج و أزمة الحوار مع المرفوض

لجنة الوساطة و الحوار !!! مهزلة بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى ، من بحث في اسماء هذه اللجنة عن حلحلة الوضع القائم لم يفهم معنى الفرق بين حل الأزمة و إعادة خلق أزمة جديدة ... قبل اللجنة كان الشعب أمام نظام فاسد بعد تعيين اللجنة اصبح الشعب أمام نظام فاسد ومحاولة الإستهزاء به بتعيين هذه الكائنات كنّا في مشكل اصبحنا في اثنين ............لجنة تفتقد للثقة فيما بينها ، كلٌّ يشدو بشدواه ، اضطراب حتى في الطرح ، عدم الجدّية بادية في تلقّي الفكرة ...... غياب التنسيق سواء الداخلي أو المركزي .. هذه اللجنة في حدّ ذاتها بحاجة للجنة لحل أزمتها ، ففاقد الشيء لا يُعطيه يا سادة ... دعوني أخبركم أنّ هذه اللجنة محكوم عليها بالفشل و تراكماتها ستزيد الوضع تعقيدا و إطالة و الأيّام بيننا .