وصـايا بن غـبريت العشر للأساتذة
أمرتهم بالتقيد بالقانون التوجيهي للتربية..
ضرورة تحكم الأستاذ في اللغة العربية
حددت وزارة التربية الوطنية، عشر كفاءات للأساتذة والمعلمين، يجب أن يتقيدوا بها طيلة مشوارهم المهني ترتكز أساسا على تعامل المربي بأدب واحترام في علاقاته مع رؤسائه وزملائه وتلاميذه، وأن يكون قدوة لهم، مطالبة إياهم بالتقيد بالقانون التوجيهي للتربية ومناهج التربية والنصوص الرسمية. كما شددت على ضرورة تحكم الأستاذ في اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية ولغة التدريس والتواصل.
وأمرت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية ومنهم مدراء المؤسسات التربوية، بتبليغ الأساتذة والمعلمين في جميع الأطوار التعليمية الثلاثة، بالوصايا العشر التي حددتها للتقيد بها في مهنة التعليم، وأكدت وزارة التربية في النشرية الخاصة بالعملية تأكيدات على ضرورة الالتزام بالقانون التوجيهي للتربية الوطنية والمرجعية العامة للمناهج والنصوص الرسمية الأخرى والكفاءات التي تتطلبها مهنة الأستاذ، وأن يؤدي الأستاذ مهامه على أساس المرجعيات العامة للمنظومة التربوية وعلى أساس الكفاءات العشر المحددة في النشرية ذاتها، على غرار التأكيد على المربي أو المدرس أن يتصرف بصفة موظف الدولة فينفذ المهام الموكلة إليه بمسؤولية ويتعامل بالأخلاقيات التي تتطلبها المهنة ويحافظ على مظهره العام واتزانه وثباته الانفعالي، وأن يتحكم في المواد التي يدرسها ويسعى في اكتساب ثقافة عامة جيدة ويحين معارفه باستمرار في إطار التكوين الذاتي والمتبادل والتكوين أثناء الخدمة.
كما شددت على ضرورة أن يتحكم الأستاذ في اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية ولغة التدريس والتواصل، بالإضافة إلى ذلك دعت المعلم إلى ضرورة أن يتصور وينفذ التعليم الذي يؤديه متمثلا مهنته ومحللا قيم التعلم ومضمون المادة الدراسية وحريصا على التعلم الذاتي.
كما تنضمن منشور وزارة التربية شرحا لكيفية عمل المربي، من تنظيم عمل القسم مصمما خططا فصلية ويومية منتمية للمقرر الدراسي موفرا للبيئة المادية والنفسية الحافزة في القسم، منميا مهارات المناقشة والحوار لدى التلاميذ بالمشاركة الفردية والتعاونية للجميع في جو منضبط موظفا للسبورة كتابة وتنظيما ومنوعا للتقنيات المستخدمة في التعليم. كما يجب أن يكون عمل المدرس منوعا أساليبه، مستثيرا دافعيتهم للتعلم، مشخصا مظاهر القوة والضعف منذ بداية العام الدراسي، وأن يكون يتحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال ويستعملها في التدريس.
وشددت تعليمات بن غبريط على فرض الاحترام المتبادل وسط المجموعة التربوية التي تقوم عليها المدرسة، وهذا من خلال التعامل بأدب واحترام في علاقاته مع رؤسائه وزملائه وتلاميذه،
وكذا العمل في فريق ويتعاون مع إدارة المؤسسة والمفتشين والأولياء وشركاء المؤسسة. كما طالبت المعلمين المعلم بالعمل على تنمية الحس المدني لدى التلاميذ وتنشئتهم على قيم المواطنة ومبادئ العدالة والإنصاف والتساوي في الحقوق والواجبات والتسامح وروح الاحترام والتضامن.
Posté Le : 06/11/2014
Posté par : aliyoucef
Ecrit par : نقلا عن جريدة الخبر