ملخّص:
تعتبر قضية – البيو- إيتيك – من القضايا التي انكب العقل العربي على بحثها و درسها، كما عمد على إرساء أسسها، هذا المصطلح الذي فرض نفسه على الساحة الفكرية لا لشيء إلاّ لأنّه كان كنتيجة للتطور التقني الذي أحرزه العلم في مختلف مجالاته، الأمر الذي أدى إلى إيقاع القيم الأخلاقية في خطابات لم تشهدها من قبل، فبات لزاما ابتكار حلول لسؤال مركزي تمثّل في الآتي :
إلى أي مدى يجوز تسخير العلم لخدمة الإنسانية مع عدم المساس بقيمها الأخلاقية؟
إنّ هذه القضية التي استشكلها الفكر الغربي نتيجة لما آلت إليه القيم الإنسانية التي باتت تحت وطأة التقدم العلمي قد زحفت وراءها ثلّة من العقول الفكرية العربية زحفا من دون وعي، ذلك أنّ هذه القضية تصب في قالب قضايا مقاصد الشريعة الإسلامية والتي تناولتها بأسلوب و منهج أنجع وأرقى وكان هذا منذ أمد بعيد
Vu : 9 fois Posté Le : 21/06/2022 Posté par : einstein Ecrit par : - آسيــا واعـــر Source : مجلة الحقيقة Volume 12, Numéro 4, Pages 520-538 2013-12-30
Votre commentaire
Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur. Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué, mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Posté Le : 21/06/2022
Posté par : einstein
Ecrit par : - آسيــا واعـــر
Source : مجلة الحقيقة Volume 12, Numéro 4, Pages 520-538 2013-12-30