Algérie - Frenda

السكان : هوارة ، لماية ، مطماطة ، مكناسـة ، لواتـة Frenda



السكان : هوارة ، لماية ، مطماطة ، مكناسـة ، لواتـة Frenda
ليس من اليسير أن نتحدث عن السكان الأصليين لمنطقة فرندة لأن الظروف التي مرت بها البلاد عبر مراحل تاريخها لم تساعد على استقرار السكان الذين أجبرتهم الفتن والحروب وكثرة الاضطرابات على الهجرة والنزوح من منطقـة لأخرى بحثا عن الأمن والدعة ، وعليه فقد تعددت مواطن القبيلة الواحدة ؛ إذ نجدها قد استوطنت العديد من الجهات الأمر الذي يصعب من مهمة الباحث والمؤرخ في تحديد موطنها الأصلي ، وهذا ما أعاقنا ونحن نعد هذا الفصل من هذا المبحث الذي حاولنا فيه استغلال ما توفر من مصادر ومراجع وجدنا فيها ما ساعدنا على تسليط الأضواء على بعض ممن استوطن المنطقة محاولين في ذات الوقت تجنب الخوض في ما ليس له أهمية .

تعاقبت على منطقة تيارت ومنذ فجر التاريخ أمم كثيرة لا تحصى ولا تعد ، وقد دلت الاكتشافات والدراسات القديمة والحديثة على أن هناك شعوبا وقبائل قد مرت من هنا مخلفة من الآثار ما يدل على إقامتها بالمنطقة ، كتلك التي تم العثور عليها بتاقدمت ومشرع الصفا وعين سبيبة وفرندة وغيرها من الجهات الأخرى ، إلا أنه وباستثناء الأمم المتأخرة التي تحدثنا عنها بعض المصادر والمراجع ، فإنه من الصعب جدا تحديد هوية الأمم المتقدمة منها .

1- هوارة ، لماية ، مطماطة ، مكناسـة ، لواتـة

استوطنت منطقـة تيارت العديد من قبائل البربر ومنها : هوارة ، لماية ، مطماطة ، مكناسة ولواتـة وغيرها ، ذكرها البكري وابن خلدون ومبارك بن محمد الميلي والشيخ عبد الرحمــن الجيلالي فعن هوارة يقول البكري في معرض حديثه عن قبائل بربرية تسكن حول تاهرت نقلا عن مبارك بـن محمد الميلي : (( أنها كانت تسكن قبلتها وذكر منها شعبا يسكن مدينـة الغدير )) (1) ، ولعل ما يثبت ما ذهب إليه هذا الأخير أن لفظ هوارة لا زال متداولا بناحية فرندة ؛ إذ تعرف به المنطقة الواقعة شـرق غرب سيدي عمر المسماة ' شعبة هوارة ' ذات الطابع الفلاحي ويقطنها حاليا الحوارث .

وعن قبيلة لماية التي استنجد بها عبد الرحمن بن رستم (2) وبايعه أهلها وأعانوه على بناء مدينة تاهرت(3) في سفح جبل كزول ، يقول ابن خلدون أنها (( كانت بأرض السرسو قبلة منداس وزواغة وفي ناحية الغرب منهم )) (4 .

وأما (( مطماطة فهم شعوب كثيرا أيضا ومتفرقة في نواحي المغرب كله ، ومركزهم بالجزائر بتلول منداس عند جبل وانشريس وجبل قـزول من نواحي تيهرت )) (5) و(( ذكر البكري أن من القبائل التي تسكن حول تاهرت مكناسة بجوفيها ))(6) وهي نفس المنطقة التي استوطنتهـا لواتة حيث كانت تقيم على وادي ميناس بضواحي تيهرت .


وقال الرحالة أبو راس-في كتابه: شرح قصيدة نفسية الجمان في فتح وهران-: مِن لَمّايةَ من فارقَ الخارجيّة كأهل فرندة والحوارث، وهُم منتشِرون بالمغرب الأوسط إهـ. وينقسم الحوارث، بفرندة اليوم، إلى أربعة أقسام، وهي: أولاد خلّوف وأولاد جبارة وأولاد معارفيّة وأولاد سوالم.
هلال - Prof - Tiaret, Algérie

24/03/2017 - 329255

Commentaires

منطقة للماية استنجد بها عبدالرحمان بن رستم وكان دائما يزورها وهي بولاية الاغواط لطيبة اهلها وكرمهم
عبدالرزاق - Prof - Laghouat, Algérie

19/06/2016 - 301562

Commentaires

منطقة للماية استنجد بها عبدالرحمان بن رستم وكان دائما يزورها وهي بولاية الاغواط لطيبة اهلها وكرمهم
عبدالرزاق - Rzy - Laghouat, Algérie

19/06/2016 - 301561

Commentaires

الـضَـرِِِيـسـيّـيــن: بني فاتن:.......... لماية:.......... بني لْمَاين: سهل ريغة, بين نقاوس وسطيف. الحوارث: فرندة (تيارت). كوميّة:.......... مسيردة: شمالي غربي مغنية. بني عابد (عْبَادين): فرقة من قبيلة الأعشاش, شرق مغنية. بني سنوس: جنوبي تلمسان. مديونة:.......... (الشراقة والغرابة): بين قبائل غُسال (غوسال). (الشراقة والغرابة): مازونة. بين بني زروال. مطماطة:.......... قبيلة مطماطة: مليانة. مطماطة (تونس). مكناسة: بين بني وراغ, قرب عمي موسى. زوّاغة:.......... جبال تيفاش (ولاية سوق اهراس). جبال زواغة, شمالي ميلة. جبل زاتيمة, نواحي برشك, شرقي تنس. في مدينتي مليانة والمدية. جبل عبد الجبار (من جبال جرجرة). جبال بني عباس, جنوب وادي الصومام. جبال القل. الساحل بين طرابلس وقابس (ليبيا). زوارة: الساحل بين طرابلس وقابس (ليبيا).
Zoghbah - Prof - Oran, Algérie

09/12/2014 - 227126

Commentaires

لَـمّاية: لَمّاية، هُم بنو لَمّاي بن فاتن بن تَمصيت بن ضري بن زحيگ بن مادغيس بن برّ بن سفگو Sefgou بن أبزج بن حناح بن وليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن هراك بن هريك بن بديان بن .. بن كنعان بن حام بن نوح-عليه السلام-بن لَمَك بن متوشالَح بن خنوخ (إدريس)-عليه السّلام-بن يارد بن مَهَلاليل بن قينان بن أنوش-وهو يانش-بن شيث (هبة الله)-عليه السّلام-بن آدم-عليه السّلام-. قالَ ابن خلدون: ولهم بطون كثيرة عدّ منها سابق وأصحابه: زكّوفة ومزيزة ومليزة وبنو مدنين، كُلُّهم من لَمَّاية. وكانوا ظواعن بأفريقية والمغرب إهـ. وكانت مواطنهم الأولى بنواحي قابس، حيث المدينة المنسوبة إلى أحد بُطونِهم، وهُم: مدنين. وذكر البكري مدينة قابس في (القرن 11م)، فقال: وحوالي قابس قبائل من البربر: لواتة ولَمّاية ونَفوسة وزوازة وقبائل شتّى إهـ. أمّا جمهورهم على عهد ابن خلدون، في (القرن 15م)، فكان بالمغرب الأوسط (الجزائر). ولمّا ظهرت الخارجية في مواطن البربر أخذوا برأي الإباضية منهم. وكانت مواطنهم بأرض السرسو جنوب شرقي منداس، وكانت زواغة في ناحية الغرب عنهم، ومطماطة ومكناسة وزناتة وهوارة جميعاً في ناحية الشرق، فكانوا جميعاً على دين الخارجية، وعلى رأي الاباضية منهم. ‏وكانت لَمّايَة منهُم المُرتَكَزَ القوي لدولة الرستميين الإباضيين، في تيهَرت. فبعد قتل أبي الخطاب الهوّاري، الخارجي الإباضي على يد محمّد بن الأشعث الخُزاعي، قائد جيوشِ العباسيّين، وصل الخبر إلى عبد الرحمن بن رستم بإمارته في القيروان، قال ابن خلدون: فاحتمل أهله وولده، ولحق بإباضية المغرب الأوسط من البرابرة الذين ذكرناهم، ونزل على لَمّاية لقديم حلف بينه وبينهم فاجتمعوا إليه وبايعوا له بالخلافة وائتمروا في بناء مدينة ينصبون بها كرسي إمارتهم، فشرعوا في بناء مدينة تيهَرت في سفح جبل گزول السّيّاح على تلول منداس، واختطوها على وادي ميناس، النابعة منه عيون بالقبلة، وتمر بِها وبالبطحاء إلى أن يصب في وادي شلف إهـ. وبعد سقوط دولتهم وخراب مدينتهم تيهَرت على يد الفاطميين، تشتتوا في الأرض. قال ابن خلدون: (وأما قبائل لماية) فانقرضوا وهلكوا بهلاك مصرهم الذي اختطوه وحازوه وملكوه سنّة الله في عباده. وبقيت فرق منهم أوزاعا في القبائل، ومنهم جربة إهـ. وذكر ابن خلدون سدويكش من قبائل كتامة، الموطنين ما بين قسنطينة وبجاية في البسائط، فقال: وفيهم من لَمّاية ومكلاتة وريغة إهـ. وهؤلاء بلا شكّ، بنو لْمايَن، الموطّنون ببسيط ريغة، ما بين نقاوس وسطيف. وقال الرحالة أبو راس-في كتابه: شرح قصيدة نفسية الجمان في فتح وهران-: مِن لَمّايةَ من فارقَ الخارجيّة كأهل فرندة والحوارث، وهُم منتشِرون بالمغرب الأوسط إهـ. وينقسم الحوارث، بفرندة اليوم، إلى أربعة أقسام، وهي: أولاد خلّوف وأولاد جبارة وأولاد معارفيّة وأولاد سوالم. وأضافَ أبو راس: بِمُزاب لَمّاية وأخلاطٌ من صنهاجَة إهـ. نزلت لَمّايَةُ هناك بعد خراب مصرهم: تيهَرت، لِما يجمعهم مع مزاب من نحلة الإباضية الخارجية. وانتقلَت طائفة منهُم إلى الأندلُسِ، قال ياقوت الحموي في (القرن 13م): لَمّايةُ: مدينة من أعمال ألْمَريّة بالأندلس. ينسب إليها إبراهيم بن شاكر بن خَطاب اللمايي اللحام أبو إسحاق كان رجلاً صالحاً فاضلاً حافظاً للحديث ورجاله، وروى كثيراً من كتب العلم، وكان من أهل الصلاح، والورع يروي عن أبي عمر أحمد بن ثابت بن أحمد بن ثابت بن الزبير التغلبي، وأبي محمد عبد اللهَ بن محمد بن عثمان ومحمد بن يحيى الخراز، وأبي القاسم خلف بن محمد بن خلف الخولاني، وأبي عبد الله محمد بن البطال بن وهب التميمي، وأبي عمر يوسف بن عمروس الاستجي والقاضي أبي عبد اللهَ محمد بن يحيى بن مفرج روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخولاني إهـ. ودخَلَت جزيرة صقلّيَة عائلاتٌ من لَمّايَة أيضاً، من بطن مزيزة منهُم. قال الدّكتور إحسان عبّاس-في: العربُ في صقلّيَة-: وأسماء الأماكن الواقعة بين مازر ولقاطة تدل على القبائل البربرية فهناك أندراني، وقرقود ومزيزينو وحجر الزناتي ومليلي وكلها أسماء أماكن تشير إلى القبائل البربرية، أندارة ومزيزة وزناتة ومليلة إهـ.
Zoghbah - Prof - Oran, Algérie

09/12/2014 - 227123

Commentaires

Votre commentaire s'affichera sur cette page après validation par l'administrateur.
Ceci n'est en aucun cas un formulaire à l'adresse du sujet évoqué,
mais juste un espace d'opinion et d'échange d'idées dans le respect.
Nom & prénom
email : *
Ville *
Pays : *
Profession :
Message : *
(Les champs * sont obligatores)