الجزائر - HISTOIRE

قبيلة مجاجة الأشراف .



قبيلة مجاجة الأشراف .
في احصاء سنة 1840 م كانت نتائج الاحصاء كالاتي .
قبيلة اشراف مجاجة كلهم عرب ينحدرون من ال البيت و اجدادهم كانو اسيادا في الاندلس ينقسمون الى ثلاثة فروع و هم اولاد سيدي هني و اولاد سيدي بوعلي و اولاد سيدي علي بن جيلالي يسكنون حاليا بلدية مجاجة و منتشرين بكثرة في الشطية و مركز مدينة الشلف و قديما اراضيهم كانت تشمل مساحات من بلدية الزبوجة حاليا اي منطقة اولاد سيدي علي و مساحات من اولاد فارس اي منطقة اولاد سيدي هني او ما يعرفون بالزوادنية .
عددهم سنة 1840 هو 3606 نسمة أي أنهم رابع أكبر قبيلة في حوض الشلف بعد صبيح و اولاد قصير و سنجاس .
::: سيدي امحمد بن علي ::::
واسمه الكامل هو محمد بن علي آبهلول المجاجي ، و له زاوية مشهورة
تعرف باسمه ، ولد عام 945 للهجرة الموافق 1538 م ، خصه المشرفي الحسني
الإدريسي بترجمة عن حياته ما تزال مخطوطة عنوانها ” ياقوتة النسب الوهاجة في التعريف بسيدي محمد بن علي مولى مجاجة ” ينقل محمد الحفناوي جز ءًا منها في كتابه ” تعريف الخلف برجال السلف ” ما نصه : ” أما نسبه رضي الله عن ه ، فمن شرفاء الأند لس بني حمود الحسني” ، و هو من شرفاء غرناطة الذين قال عنهم صاحب ” سمط اللآلي ” أنهم كانوا ملوكا بها ، حيث عرف بالشيخ محمد بن علي المجاجي و قال ” كان أسلافه من بيوت الملوك…و يضيف العلامة المشرفي في ” ياقوتة النسب الوهاجة ” قائلا : “الشيخ محمد بن علي كان إماما هماما عالما زاهدا عابدا تفرد بهذه الأوصاف الشريفة على سائر علماء وقته ، و اشتهر بالصلاح و التقوى ، و تشد إليه الرحال في المسائل العلمية ... إلى أن قا ل : ” و له الباع الطويل العريض في الشعر والقريض ، وقفت له على قصيدة ، توسل فيها للمولى جل و علا مفوضا أمره إليه أولها : فوضت أمري للذي فطر السماء......
كان الشيخ محمد بن علي المجاجي من العلماء و يذكره أبو القاسم سعد الله ضمن الشخصيات العلمية التي كان لها الدور البارز في الحياة الثقافية بالجزائر في القرن العاشر للهجرة ،و كان الناس يعتقدون فيه العلم و الصلاح و الزهد ، و أنه كان بالإضافة إلى العلوم الشرعية عالما بالنحو و المنطق و الشعر و عرفه غير واحد أنه عالم من الزهاد العباد إذ كان من العلماء العاملين ، يجلس للتدريس و الإفتاء ، فقد ” روى سعيد قدورة أن الرحال كانت تشد إلى شيخه محمد بن علي أبهلول لشهرته في علوم التفسير و الحديث و ما شابهها من كل التخوم و الأوطان و روى قدورة أيضا أن شيخه قد وصل في تفسيره إلى سور ة الإسراء قبل أن يقتل سنة 1008 … و الظاهر أن الشيخ كان يفسر باللسان و لا يسجل بالقلم ، ذلك أن الذين ترجموا له تحدثوا عن براعته. ( في عدة علوم أخرى ، و لكنهم لم يتحدثوا عن كتب و تقاييد له…


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)