يتطرق الموضوع إلى إبراز بعض العناصر العمائرية و المعمارية في العمارة المدنية بالمغرب الأوسط عامة، و مدينة الجزائر خاصة، و التي ابتكرها الجزائريون في عهد الدولة الحمادية بقلعة بني حماد، وقبلهم في مدينة أشير (بولاية المدية حاليا)، و كيف أن تلك العناصر هي التي كانت امتدادا و تطويرا
في الحضارة الإسلامية، سواء في المغرب الإسلامي كله بمن فيه الأندلس، أو في المشرق عموما.
يعني هذا أن حرفيي المغرب الأوسط لم يكونوا مقلدين لما كان يظهر في الحضارة الإسلامية، و إن كانوا متفاعلين معها، بحيث تركوا بصماتهم الواضحة في العالم الإسلامي. كما أنهم حافظوا على بعضها وتمسكوا بها حتى العصر الحديث، ما دفعت بعض الباحثين الغربيين إلى اعتبارها علامة مميزة للجزائر في العمارة الإسلامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : tlemcenislam
صاحب المقال : Dr. Akeb Mohamed Ettaib / د. عقاب محمد الطيب أستاد محاضر بمعهد علم الآثار جامعة الجزائر 2
المصدر : ملتقى دولي حول الإسلام في بلاد المغرب ودور تلمسان في نشره خلال