الجزائر

الجزائريون يتذكّرون جرائم فرنسا



الجزائريون يتذكّرون جرائم فرنسا
تنظيم وقفات ترحم داخل وخارج الوطن
الجزائريون يتذكّرون جرائم فرنسا
ـ ربيقة: نهر السين شاهدٌ على بشاعة الاستعمار
س. إبراهيم
تم يوم الخميس تنظيم وقفات ترحم داخل الوطن وخارجه تخليدا للذكرى الـ63 لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق أفراد الجالية الوطنية بالمهجر وتأتي هذه الوقفات تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سنة 2021 بالوقوف دقيقة صمت عبر كامل ربوع الوطن لإحياء هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم الوطني للهجرة.
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة مساء يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن ذكرى مجازر الـ17 أكتوبر 1961 بباريس تمثل جسرا للتواصل مع الجالية الوطنية بالخارج التي تحرص الجزائر على حمايتها وإشراكها في نهضة الوطن.
وخلال إشرافه على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة المصادف للذكرى الـ63 لمجازر 17 أكتوبر 1961 تحت شعار فخر الانتماء.. ومسيرة الوفاء اعتبر السيد ربيقة هذه المناسبة جسرا تواصليا لبناء الجزائر عبر الجالية التي تحرص الجزائر دوما على حمايتها مبرزا مواقفها المشرفة في دعم الجزائر في كل المحن والشدائد مما يثبت إخلاصها للجزائر واستعدادها الدائم للمساهمة في الديناميكية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الجزائر الجديدة .
وأضاف في ذات السياق أن احترام واجب الذاكرة يبقينا على عهد ذكرى مجازر 17 أكتوبر ويبقى نهر السين شاهدا على بشاعة الاستعمار الفرنسي في تقتيل شعب أراد حقه في البقاء .
وبالمناسبة تطرق السيد ربيقة إلى مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الجزائر ستبقى دائما حضنا للشعب الفلسطيني وداعمة لنضاله وكفاحه .
من جانبه أكد السفير الفلسطيني لدى الجزائر السيد فايز أبو عيطة أن هذه المناسبة المجيدة تبرز كفاح وتضحيات الشعب الجزائري البطل في سبيل نيل الاستقلال والحرية لافتا إلى أن الثورة الجزائرية كانت الملهم للثورة الفلسطينية .
وتخليدا للذكرى الـ63 لمجازر 17 أكتوبر قام الوزير مرفوقا بالسفير الفلسطيني وعدد من المجاهدين والإطارات بمقر الوزارة بتدشين معلم تذكاري يحمل شعار العهد المتين للشهداء والمجاهدين كما أشرف على غرس شجرة إحياء للذكرى.


وزارة العدل تنظم وقفة ترحم 
تم يوم الخميس بمقر وزارة العدل الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 وذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة.
وبالمناسبة وقف وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي رفقة إطارات وقضاة وموظفي الادارة المركزية بالوزارة دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء تلك المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين بالمهجر.


وقفة ترحم بالمجلس الشعبي الوطني 
وقف يوم الخميس نواب وإطارات وموظفو المجلس الشعبي الوطني دقيقة صمت بمقر المجلس إحياء للذكرى الـ63 لليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961.
وبالمناسبة أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي أن ذكرى 17 أكتوبر 1961 تبقى أهم المحطات الشاهدة على المستعمر المجرم ودليلا على روح التحرر للجزائري الرافض للاستعباد.
وكتب السيد بوغالي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي: تبقى ذكرى الـ17 أكتوبر أهم المحطات الشاهدة على المستعمر المجرم ودليلا على روح التحرر للجزائري الرافض للاستعباد ومعلما لجيل اليوم وهو يرى ما يفعله المحتل الهمجي في فلسطين ولبنان صراع بين الحق والباطل حتى يعود الحق لأهله. العزة لكل الأحرار والمجد والخلود للشهداء الأبرار .


وزارة الخارجية تنظم وقفة ترحم 
تم يوم الخميس بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
ففي إطار إحياء اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى الـ63 لمجازر 17 أكتوبر 1961 تحت شعار فخر الانتماء ومسيرة الوفاء قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف برفقة اطارات وموظفي الوزارة بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 11:00 بمقر الوزارة.
وكانت البداية بقراءة فاتحة الكتاب ثم رفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني.
وقام السيد عطاف بوضع اكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية.
وخلال الفعالية ألقيت كلمة عن الذكرى وعما اقترفته فرنسا بحق جزائريين عزل وقتل العشرات منهم رميا بالرصاص قبل ان تلقي بجثثهم في نهر السين لا لسبب الا لأنهم تظاهروا سلميا في احياء العاصمة الفرنسية تنديدا بالقرارات العنصرية ضدهم ومطالبين في الوقت نفسه بحقهم المشروع في نيل الحرية والاستقلال.
وبالمناسبة ايضا وتخليدا للذكرى نظمت بمقر الوزارة ندوة حول تضحيات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ابان الثورة التحريرية المجيدة نشطها كل من الدكتور محمد لحسن زغيدي رئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة والدكتور محمد بونعامة المدير العام للأرشيف الوطني.


المحكمة الدستورية: وقفة ترحم 
وقف أعضاء وإطارات وموظفو المحكمة الدستورية يوم الخميس دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
وقد تم الوقوف دقيقة صمت بمناسبة يوم الهجرة ترحما على أرواح ضحايا المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في حق الجزائريين بالمهجر يوم 17 أكتوبر 1961.


وقفة ترحم بوزارة الاتصال
تم يوم الخميس على الساعة الـ11 صباحا أمام مقر وزارة الاتصال بالجزائر العاصمة الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.
وبهذه المناسبة وقف وزير الاتصال السيد محمد لعقاب رفقة إطارات وعمال القطاع دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر التي اقترفها الاستعمار الفرنسي في حق أبناء وبنات الشعب الجزائري في المهجر.
وتأتي هذه الوقفة تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سنة 2021 بالوقوف دقيقة صمت يوم 17 أكتوبر من كل سنة عبر كامل ربوع الوطن إحياء لليوم الوطني للهجرة وتخليدا لأرواح شهداء مجازر باريس.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)