وهران

جامعة وهران 2 : الإمكانيات المنجمية في الجزائر ..... مكسب اقتصادي وطني



جامعة وهران 2 : الإمكانيات المنجمية في الجزائر ..... مكسب اقتصادي وطني

نظمت كلية علوم الأرض والكون بجامعة وهران 2محمد بن أحمد ورشة عمل علمية تحت عنوان إمكانيات المنجمية في الجزائر: مكسب للاقتصاد الوطني وذلك في إطار تسليط الضوء على الدور المتزايد الذي يمكن أن يلعبه قطاع المناجم في تعزيز الاقتصاد الوطني، في حين الورشة استقطبت العديد من الخبراء، الباحثين في المجال من خلال طرح مجموعة من التدخلات من مختلف المؤسسات الجامعية من بينها جامعة هواري بومدين باب الزوار، لمناقشة وتبادل الفرص المرتبطة باستغلال الموارد المنجمية في الجزائر. وفي ذات السياق تهدف هذه الورشة إلى التركيز على الثورات المنجمية في المناطق الغربية، الجنوب الغربي والهقار، وأيضا وضع استراتيجيات خصوصا في قطاع المناجم في الجزائر، وماهي الإمكانيات المتاحة والأثر الذي يعود على النمو الاقتصادي،بالإضافة إلى تشجيع الشركات العمومية والخاصة لدعم الاستثمارات وتعزيز الابتكار. وجاء في حديث الدكتور صبان عباس عميد كلية علوم الأرض والكون أن الجزائر تتمتع بموارد كبيرة تتيح لها الحصول على مكان متقدم في السوق العالمية، مؤكدا على أهمية تكثيف الاستكشاف والبحث والاستثمار في استغلال الموارد المكتشفة فالدولة وضعت خطة عمل تتضمن عدة برامج طموحة لتطوير وتكثيف الجهود البحثية والتنقيبية ومن بين البرامج الطموحة والواعدة هناك ثلاث مناجم تعتبر ذات الأثر الاقتصادي الكبير وتتمثل في وديعة غارا جبيلات فهو يعتبر فرصة عظيمة للازدهار والتنمية ويمكن لطاقته الكبيرة التي تقدر بالمليارات الاطنان أن تحول المشهد الاقتصادي للبلاد على المسرح العالمي كلاعب رئيسي في مجال صناعة التعدين. وفي ذات السياق اكد ذات المتحدث أن مخزون الفوسفات يعد ثورة هائلة باعتباره ضمن أكبر احتياطات الفوسفات في العالم ويقدر انتاجها السنوي أكثر من ستة ملايين طن من الفوسفات الخام، في حين أشار منجم الرصاص والزنك بواد أميزرو ببجاية مهم للغاية، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية حوالي أربعة وثلاثون مليون طن لإنتاج سنوي أي قدره 170 ألف طن من مركز الزنك، كما أكد ذات المصرح أن انخراط الجامعات في المجهود الوطني لتطوير الموارد المنجمية من بينها جامعة وهران 2 محمد بن احمد عبر كلية علوم الأرض والكون التي اطلقت عدة اختصاصات في مجال "ماستر" على غرار تلك التي تتعلق بالثورة المعدنية والمواد الأرضية. ومن جهته أشار الدكتور بن على حنيفي من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر العاصمة بباب الزوار من خلال توصله الى بحوث علمية اجراها بعدد من ولايات شمال وغرب البلاد الى وجود كميات كبيرة وهامة من الموارد المنجمية والتي يمكن أن تستغلها الجزائر. وأبرز أستاذ محمد طبونة من جامعة وهران2 محمد بن احمد كلية علوم الأرض والكون ان الجزائر لديها تاريخ جيولوجي عريق في الميدان المنجمي فهو يعتبر استراتيجية هامة، فخلال السنوات الاخيرة ركزت الجزائر وأهتمت كثيرا بهذا المجال من خلال التركيز على اختيار برامج لتطوير القطاع المنجمي وذلك لضمن رؤيتها الجديدة لتقليص ولخفض من اعتمادها فقط على النفط والغاز، وأيضا أكد أن هذه الثروات المنجمية لها أبعاد إيجابية تعود على الوطن بالإيجاب خصوصا في السوق العالمية مما يجعلها من بين الدول الرائدة في هذا المجال المنجمي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)