نظمت المنظمة الوطنية للمجاهدين بمقرها الولائي بوهران صبيحة اليوم ندوة علمية قدمها الباحث والسيناتور السيد رفيق عبد القادر، تأتي هذه الفعالية في إطار الاحتفاء بالذكرى السبعين لثورة 1 نوفمبر 1954، و ذكرى مجازر ديسمبر 1852 التي كانت نقطة تحول تاريخية في كفاح الشعب الجزائري من أجل الاستقلال والتحرر الندوة كانت تحت شعار "عندما تنزع فرنسا أسماء الدمويين من معالمها"، ركزت المحاضرة على الأحداث التاريخية المأساوية التي شهدتها الجزائر، خاصة مجازر الأغواط التي وقعت في ديسمبر 1852، حيث تعرض السكان المحليون لعمليات قمع وحشية على يد الاستعمار الفرنسي. هذه المجازر تمثل جزءً من التاريخ المؤلم الذي عاشه الشعب الجزائري تحت نير الاستعمار، وتعتبر تذكيرًا بالمعاناة التي تحملها الأجداد في سبيل الحرية. تناول رفيق عبد القادر في محاضرته أهمية استذكار هذه الأحداث التاريخية وكيف تؤثر على الهوية الوطنية الجزائرية، بالإضافة إلى ضرورة الاعتراف بالجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الجزائري. كما سيتطرق إلى مسألة إزالة أسماء الشخصيات الاستعمارية من المعالم العامة، كخطوة نحو تصحيح الذاكرة الجماعية وإعادة الاعتبار للتاريخ الوطني
تاريخ الإضافة : 26/12/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسينة فقير
المصدر : www.eldjoumhouria.dz