شهد محيط وكالة التشغيل بورفلة أمس احتجاجات للشباب كادت تتحول إلى مواجهات، على خلفية تراكمات تراوحت بين استمرار الشك بشأن تصريف عروض العمل، وبين توتر العلاقة مع مدير الوكالة الذي اضطره ''الضغط'' للجوء مؤقتا إلى المديرية الجهوية، إلى جانب استمرار التوتر والاحتقان بسبب شيوع الشك والإشاعة في أوساط البطالين بشأن كيفيات تصريف عروض العمل التي تعلن عنها الشركات بين الحين والآخر، والتي لم تفلح حتى التطمينات المتلاحقة للمسؤولين الجدد على الوكالة المتكررة بالعمل على اعتماد أقصى درجات الشفافية في تحديد المستفيدين منها، قفزت الآن إلى الواجهة مشكلة أخرى زادت في توتير الوضع، تتمثل في اتهام المحتجين ممن تحدثوا لـ''الخبر'' مدير الوكالة ''بغلق الأبواب وعدم الاستقبال''، وبـ''الهروب من مكتبه إلى مقر المديرية الجهوية لتجنب مواجهة الشباب والاستماع إلى مطالبهم''، وهي اتهامات رغم حاجتها إلى تأكيد، إلا أنها تؤكد استمرار أزمة الثقة بينهم وبين مسؤولي جهاز التشغيل.
تاريخ الإضافة : 04/01/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ورفلة: س. سالم
المصدر : www.elkhabar.com