قروض لمواطني الجنوب وتحفيزات لحاملي مشاريع التكنولوجيات
كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن خطّة مشتركة لتأمين الجزائريين من فيضانات الوديان والسدود خلال المرحلة القادمة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية وقطاعات حكومية مشتركة عبر استغلال القمر الصناعي “ألسات 1” و”ألسات 2” بالتنسيق مع الوكالة الفضائية الجزائرية.
قال الوزير على هامش زيارة عمل وتفقد قادته إلى مشاريع قطاعه بولاية ورقلة، إنه سيتم التقاط صور فضائية عبر الأقمار الصناعية لمراقبة مستوى ارتفاع منسوب المياه بالوديان والسدود وتزويد قطاع الموارد المائية بها مسبقا قبل وقوع أية كارثة وهو ما سيحمي الجزائريين من الفيضانات وسيجنّب حدوث كارثة جديدة على غرار ما وقع في الطارف مؤخرا.
وأوضح الوزير أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعطاه تعليمات صارمة لاستكمال مشروع القمر الصناعي “ألكوم سات 1” قبل نهاية سنة 2013 مشيرا إلى أنه تم الاتفاق لاختيار الشريك الأجنبي المناسب وأن عملية إطلاقه ستكون في الآجال التي حدّدها رئيس الجمهورية. وفي سياق متصل، وعد بن حمادي بإعطاء الأولوية لمشاريع الأفكار المبتكرة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال للشباب حتى يستفيدوا من عمليات المرافقة والتوجيه التي تضمنها الحظائر التكنولوجية من خلال منحهم قروضا عبر صندوق تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وأوضح المسؤول الأول على رأس قطاع البريد خلال تدشينه المقر المؤقت للحظيرة التكنولوجية الجهوية بورقلة والتي كلفت 540 مليون دينار أن منح الأولوية لمثل هذا النوع من المشاريع من شأنه تحقيق قيمة مضافة والتجاوب بشكل فعلي مع حاجيات المستهلك، مشدّدا على أن الحظيرة التكنولوجية الجهوية بورقلة التي تضم حاليا 16 شابا من حاملي المشاريع الابتكارية تشكل فرصة للشباب من ذوي المواهب والإبداعات وخريجي الجامعات للاستفادة من الدعم اللازم والحصول على فرص عمل وفتح آفاق جديدة أمامهم لاقتحام الأسواق الوطنية والإقليمية، بل وحتى الدولية.
وعن مشكلة السيولة النقدية التي لاتزال تواجهها العديد من المكاتب البريدية بولايات جنوب البلاد، أوضح موسى بن حمادي أن الجهود متواصلة لتجاوز هذه الوضعية، بينها العمل على تعميم نظام استعمال البطاقات المغناطيسية الذي سيساهم في التقليل من استعمال الأوراق النقدية وتخفيض الطلب على النقود.
مبعوثة “الفجر” إلى ورقلة/ إيمان كيموش
ملف “جازي” لايزال على مستوى وزارة المالية
قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، إن ملف متعامل الهاتف النقال “جازي” لايزال على مستوى وزارة المالية وأن عملية التقييم مستمرة. وأوضح الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية ورقلة، أول أمس، أن “وزارة البريد غير معنية بعملية التقييم وليست مسؤولة عن التأخر المسجّل من طرف مكتب “شيرمان”، مضيفا “وزارة المالية المسؤول الأول عن الملف الذي أودع منذ البداية على مستواها” قائلا إنها “المخوّل الوحيد بالإعلان عن التفاصيل المرافقة لعملية الشراء والبيع الذي ستشهده الوحدة الجزائرية للهاتف النقال خلال السنة الجارية”.
إيمان. ك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com