إنه لمن المؤسف والمخزي أن تطلع على واقع التنمية ببلدية عميرة آراس ولاية ميلة وهي البلدية التي تملك ثروات طبيعية وموارد إقتصادية هامة من شأنها أن تعود بالفائدة على قاطنيها لو وضعت طبعا بين أيادي كفؤة قادرة على تسسيير شؤون المواطن، لكن المتتبع لشؤون هذه البلدية يدرك مدى الشرخ الحاصل بين أعضاء المجلس الدين ألهتهم مصالحهم الشخصية على حساب مصالح المواطن وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على محدودية المستوى الثقافي والعلمي لهذا الطاقم الذي يفتقد إلى أدنى مبادئ التسيير الإداري وقواعد السياسة حيث أصبح رهينة ضغوطات خارجية ومن أطراف تصف نفسها بالفاعلة في المجتمع المدني، وما قائمة السكن الريفي المعلنة مؤخرا إلا دليل واضح على واقع المواطن البائس بهذه الزاوية من الولاية، حيث طغت عليها المحسوبية والمحاباة ووردت هذه القائمة لتكرس اللاعقلانية في التسيير وتفضح كل تصريحات رئيس المجلس الذي لطالما تغنى بالعدالة الإجتماعية ومحاربة المحاباة والمسؤولية، وفي ضل هذا الواقع البائس ما على المواطن المغلوب على أمره إلا يسلم أمره لله الواحد الأحد.
قضية للمتابعة .... سأكتب وكتب إلى أن يجف القلم ويغمض الجفن ....
تاريخ الإضافة : 01/07/2014
مضاف من طرف : virfp
صاحب المقال : أنا
المصدر : معلوماتي الشخصية