ميلة - A la une

عشرات المواطنين يغلقون طريقا وطنيا بالڤرارم ڤوڤة في ميلة



عشرات المواطنين يغلقون طريقا وطنيا بالڤرارم ڤوڤة في ميلة
أقدم، أمس، العشرات من المواطنين بمشتة واد ورزق، على غلق الطريق الوطني 27 ببلدية الڤرارم ڤوڤة في ولاية ميلة، احتجاجا على سياسة الوعود غير المجدية، وهي إنذار بعودة قوية للحركات الاحتجاجية بعد الوعود المعسولة التي يرفعها مرارا المسؤولون المحليون بدائرة وبلدية الڤرارم، خاصة وأنها أيضا تمت على مدار يومين متتالين، بعد شعور الغاضبين من المحتجين أنه لا محل لهم من الإعراب في معادلة المسؤولين وإلى إشعار آخر.رفع المواطنون جملة من المطالب المرتبطة بحياتهم اليومية، والتي عرفت تماطلا متعمدا منذ سنوات من دون أي حلول ملموسة، مما دفعهم للاحتجاج والخروج للشارع لإيصال شكواهم وسماع صوتهم من طرف المسؤول الأول الجديد بالولاية، وقال الغاضبون إنهم ملوا من سياسة ذر الرماد بالعيون، مضيفين أن مشاكلا عديدة تؤرق يومياتهم، وفي مقدمتها الإنارة العمومية الغائبة عن الجهة بصورة شبه كاملة، مما يطرح السؤال حول الأموال الضخمة التي يدّعي المنتخبون والمسؤولون بالدائرة توفرها منذ سنوات البحبوحة المالية، حيث يعيشون الظلام الدامس خاصة بالساعات المتأخرة من كل يوم، ويجدون صعوبة في أداء صلاة الفجر، أمام انتشار الكلاب التي تشكل تهديدا للصحة والأمن العموميين، إضافة إلى وضعية المسار الطريقي المؤدي نحوهم من دون تعبيد منذ فترة، معتبرة أمام عودة تساقط الأمطار خلال الفترة الأخيرة وتأثيرها في الراجلين والمركبات على حد سواء، بسبب الانتشار على كافة المسار للحفر والمطبات وتكدس مياه الأمطار، التي تساقطت خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى مشكل الغاز والوعود الواهية لمديرية الطاقة بشأن اتخاذها إجراءات تحسبا لموسم الشتاء وكثرة الطلب، مؤكدين بأن أسعار قارورات الغاز في ارتفاع متتالي، في غياب الرقابة وتجلب من مسافات بعيدة تؤرق، خاصة ذوي الدخل الضعيف والمتوسط، أمام كثرة الطلب على قارورات الغاز بسبب الانخفاض المسجل في الأيام الأربعة الأخيرة لدرجات الحرارة، مؤكدين بأن ادّعاءات مديرية الطاقة مجرد تقارير ورقية لا أكثر، على حد قولهم، ولقد حاولنا الاتصال بكل من رئيس بلدية الڤرارم قوقة ومدير الطاقة، لكن لا حياة لمن تنادي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)