اعميرة أراس - سكان الريف يتصارعون من أجل الريفي

لا يزال سكان بلدية اعميرة آراس وخاصة في شقها الجنوبي يترقبون بزوغ هلال السكن الريفي الذي حرمهم منهم لوبيات البلدية خلال السنوات الأولى من الألفية الثالثة تحت إمرة قورباتشوف وجماعته فأصبحنا لانطيق هذه الكلمة وهي التي تنزه عنها حتى الشباب الأعزب بالبلديات والولايات المجاورة، حيث فاق الطلب ال 2500 ملف أمام الصدقات الشحيحة للمجلس الشعبي الولائي لولاية ميلة عاصمة البيروقراطية والمحسوبية واللوبيات وأمام صمت وانبطاح ممثلي الشعب التائهين بين بالوعات الصرف الصحي وقنوات المياه والقيل والقال، أما المغلوب على أمرهم من أبسط المواطنين فراحوا يبحثون عن أي علاقة مع من نصبوا أنفسهم ناطقين رسميين باسم الشعب والذين يديرون شؤون النواب من وراء الستار بداعي المال والهيمنة وهم في الحقيقة حثالة المجتمع وبقاياه يتقنون الشيتة ويجيدون دفع المصاريف على موائد العشاء لمن هم أرادل القوم ويتغنون بامجاد الرجال ومعظمهم إن لم أقل كلهم لا يتجاوز مستواه الدراسي التاسعة أساسي.
هذا هو الواقع الذي فرضته الممارسات السياسية الخاطئة والدهنية المتخلفة لأغلب مواطني المنطقة التي سبق وأن قلت أنها مهجورة، هو واقع جسدته قائمة المستفيذين من حصة 270 مسكن سنة 2014 وسنرى ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة والتي أظنها لن تحمل أي جديد لأن مؤشرات سير البلدية ومنطق أعضاء المجلس لا يبشر بالخير فالرئيس تائه في صراعاته مع نفسة ومن حوله من داخل البيت وخارجه والأعضاء يعدون العدة لمعركة قادمة هندسها وخططها حثالة المجتمع من الشياتة والكل يعرفهم ولا عجب أن تفرض هذه الجماعة منطقها وشعارهم الغاية تبرر الوسيلة.