أساتذة التربية البدنية في معسكر يحتجون أمام مديرية التربية

احتج، أول أمس، عدد من الأساتذة أمام مقر التربية لولاية معسكر، للمطالبة بالحصول على رخصة التدريس في الولاية، بعد أن راسلوا وزير التربية والمسؤول الأول التنفيذي بالولاية.وتتضمن فئة المحتجين أساتذة التربية البدنية وطالبي رخصة الدخول والعمل بولاية معسكر باعتبارهم مقيمين بها، وسبق لهم العمل بها كمستخلفين قبل مشاركتهم قبل سنوات في امتحانات خارج الولاية ونجحوا في الظفر بمناصب دائمة، غير أن معاناتهم لم تنته بسبب متاعب التنقل باستمرار والإقامة في ظروف صعبة، حيث يكلفهم ذلك أعباء إضافية لا تسمح لأي أستاذ ببناء مستقبله.وأضاف الأساتذة المعنيون أنهم مضطرون كل سنة لإيداع ملفات لدى مديرية التربية دون أن تتحقق مطالبه، رغم أن بعض الأساتذة أصحاب “المعارف”، كما جاء في الرسالة، حصلوا في السنوات الاخيرة على رخصة الدخول والتدريس بالمؤسسات التعليمية بمعسكر، عكس تلك الفئة التي لم تتحصل على حقوقها المتمثلة في العودة لديارهم والتدريس بالقرب من عائلاتهم في ظروف حسنة.
وأضاف المحتجون أنهم تقدموا بتاريخ 20 /06 /2011 إلى مصالح مديرية التربية لولاية معسكر لطرق باب المسؤول الأول، لكن مدير التربية استقبلهم برواق المديرية واكتفى حينها بالقول “لا توجد مناصب مالية”، حسب تصريح المعنيين، متحججا بمخطط التسيير 2011-2012 الذي لم ينجز بعد. وصرح الأساتذة المعنيون أن المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية تدخل وطلب من المحتجين تحديد موعد بتاريخ 21/ 06 /2011 بحضور مدير التربية والكاتب العام.
جدير بالذكر أن قطاع التربية بولاية معسكر يتوفر على أكثر من 50 منصب شاغر في مادة التربية البدنية، لم تجرى فيها مسابقات منذ سنوات، ما اضطر الأساتذة إلى اللجوء إلى ولايات أخرى رغم أنهم استوفوا كامل الشروط، غير أنه لم يتم قبول ملفاتهم المودعة.