سيدي معزوز البحري ..........مستغانم
مستغانم مدينة الالف ولي شخصيات بارزة دفنت داخل سور المدينة و خارجه شخصيات خدمت الرسالة المحمدية شخصيات عرفت لدى المؤرخين العرب و العجم
سيدي معزوز البحري بمستغانم هذا الرجل ولي الله خدم الرسالة المحمدية و كرس حياته في تعليم القران و علوم الشريعة الاسلامية و الف في التوحيد و التصوف
قبة سيدي معزوز المعروف بالبحري الموجودة بمقبرة بصابر رفقة شخصيات اخرى غير معروفة والذي نقل رفاته و الذي لم يبقى اثر اين كان قرب مبنى الميناء سابقا
ولي الله الصالح توارى التراب قرب الميناء البحري و لقد عاصر يوسف بن تشفين المريني الذي توفي 1106هجري
قضى سيدي معزوز البحري حياته في التعبد و الزهد معلما للقران و تعليم السيرة النبوية و علوم الشريعة الاسلامية بزاويته و اهتم بالتاليف في علوم الشريعة و الفقه من مؤلفاته كتب في التوحيد و التصوف و لكن مؤلفاته لم نجد لها اثر
نظرا لمكانته عند سكان مستغانم و خاصة ساكنة الحي العثيق تيجديث اصبح ضريحه يجتمع حوله الناس و يقيمون صدقات فالمبالغ المالية التي كانت تجمع خصت لشراء الماشية لتوزع انذاك على المساكين و الفقراء كل جمعة و هذه السنة الحميدة لم يبقى لها اثر دخول فرنسا في 28 جويلية 1833
كانت قرب الضريح تتدفق مياه عين جارية تسري نحو وادي عين الصفراء و تمر بقرب من طاحونة هذه العين مياه عذبة المذاق
28 جويلية 1833 تقدمت كتيبة من الخط 66 اقتحام قبة سيدي معزوز لتاسيسس موقع دفاعي
و عند توسيع الميناء حاولت فرنسا كسح المنطقة التى يتواجد بها الضريح فتقدم اعيان مستغانم و كبار شخصياتها طالبين بترخيص لنقل رفاة سيدي معزوز الى مقبرة سيدي بصابر بتيجديث
سيدي معزوز الرجل الصالح خدم الدين و الدنيا عاش فقيرا و مات فقيرا خدمة للرسالة المحمدية
تاريخ الإضافة : 25/02/2011
مضاف من طرف : yasmine27
المصدر : الاستاذ فاضل عبد القادر من اذاعة مستغانم