ابراهيم مراد خلال لقاء جواري بمستغانم: "الجزائر ستكون قوة ضاربة مع عبد المجيد تبون"

أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون مساء اليوم الجمعة بمستغانم أن سياسة السيد تبون تركز في حالة انتخابه رئيسا لعهدة ثانية على بناء دولة يكون صوتها مسموعا على المستوى الدولي و قوة ضاربة و دعا إبراهيم مراد خلال تنشيطه لقاء جواريا نظم بمقر التنسيقية الولائية للحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون للوقوف مع المرشح تبون في الاستحقاق القادم حتى يكون رئيسا لعهدة ثانية تمكنه من استكمال عملية بناء دولة عصرية و قوية تكون سدا منيعا ضد المتربصين بها ، و ابرز مراد خلال هذا التجمع بالقرب من ساحة المقاومة الانجازات و المكاسب المحققة في مختلف المجالات خلال العهدة الأولى للرئيس تبون ،مشيدا بموقف الجزائر الأخير تجاه لبنان من خلال إمدادها بالكميات اللازمة من مادة الفيول لتشغيل محطات الكهرباء.و صرح قائلا: " من أجل هذه المواقف الرجولية للسيد عبد المجيد تبون لابد أن نكون معه ونسانده لأنه زرع الخير وسيعمل على تعميمه على كافة ربوع الوطن". و بخصوص فئة الشباب ، أشار مراد أن برنامج الرئيس تبون يولي أهمية كبيرة لهذه الفئة من المجتمع من خلال تمكينها من المشاركة في الحياة السياسية وتواجدها في المجالس الشعبية المنتخبة. دون نسيان المرأة التي خصها المرشح تبون -حسب مراد- بمكانة خاصة نظير تضحياتها و مساهماتها المتواصلة في بناء الوطن و الدفاع عن مصالحه ، مبرزا المكاسب المحققة لفائدة تمكينها السياسي و الاقتصادي خلال العهدة الأولى و دعا المواطنات إلى ترك بصمتهن خلال الاستحقاق المقبل بمشاركتهن الواسعة و دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون. كما تحدث إبراهيم مراد في هذا اللقاء الجواري عن التنمية ، حيث أكد بان رهانها لا يزال مرفوعا و أن المترشح سيستكمل، إذا جددت فيه الثقة، الجهود التي انطلق فيها لإعادة التوازن بين كل مناطق الوطن.