قسنطينة - Les plats

طاجين العازب القسنطيني .. لماذا ارتبط اسمه بطباخة أحمد باي؟



طاجين العازب القسنطيني .. لماذا ارتبط اسمه بطباخة أحمد باي؟
من المعروف أن قسنطينة تشتهر بالعديد من الأطباق التقليدية التي يرتبط تاريخها بقصص ارتبطت بالبايات، وممن حكموا المدينة ومروا بتاريخها العريق، حيث لا تزال تلك الأطباق شاهدة على تلك القصص، بينما تتزين موائد العائلات بها خلال مناسباتها وأفراحها، فلا تكاد تخلو حفلات القسنطينيين منها، لتبقى همزة وصل بين ماضي المدينة وحاضرها وموروثها المعبق بالأصالة والعراقة.

و طاجين العازب من بين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها قسنطينة، وهو الطبق الحلو المصنوع من المكسرات والمرق الحلو، والذي يعود تاريخه إلى عهد أحمد باي حاكم المدينة خلال تلك الفترة. وحسب ما تناقلته الروايات حول طبق العازب فإن طباخة الباي قد ابتكرته وكانت تقوم بإعداده، وكانت ذات يوم قد أعدته للباي فأعجب كثيرا بمذاقه وشكله، فقد كان عبارة عن دموع مشكله من المكسرات، ليأخذ فكره الفضول ويسأل عن هذا الطاجين، فيقال له بأنه طاجين العازب، لأن الطباخة التي صنعته كانوا ينادونها “العازب” لكونها عزباء، و منذ ذلك الحين وهو يحمل هذا الاسم.

و من المكونات الأساسية لطاجين العازب هي المكسرات المتمثلة في الجوز واللوز والفستق، حيث يتم طحن هذه المكونات وتحويلها إلى عجين قبل أن يضاف إليها صفار البيض وماء الورد، ويتم تشكيلها بعد ذلك على شكل دمعة قبل أن تقلى في الزيت وتطهى بعد ذلك في المرق الحلو، ثم تزين بالمكسرات وتقدم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)