كلمات غير موزونة لأرض أفقدتنا الإتزان المذكّرة الأولى:
إنفجري يا خارطة العالم المنهار
انفسي التضاريس الملكيّة، وحطّمي كراسي الكارتون المستورد
افتحي أبواب المحتشدات والسجون
دعي الجموع الجائعة تشبع
ودعي الفقراء يملأون جيوبهم شمساً
ابعدي العملاء عن مسيرة المتمردين
فأقدام الأقزام لم تخلق لتواكب ...
بطاقة عادية في يوم غير عادي! اشتقت إليك
تدفعني أفراح الآخرين إليك
اليوم صباح عيد، وأنا أصبحت أخاف الفرح
لأننا نصبح أنانيين عندما نفرح
يجب أن أحزن قليلاً كي أظلّ معك
ثم إنّ الفرح لا يلهمني
وأنا أريد أن أكتب شيئاً على ...
سؤال في حدود الذاكرة أسألكِ..
هل أنتِ راهبة؟
أم أنتِ عاهرة؟
أانتِ امرأة من نار؟
أم أنثى من ثلج؟
أنت عيون (السا)، وسمرة (انجللا)، وتسريحة (كليوبترا)،
وصمود (جميلة)، وتبرّج (ولادة)، وعفة (رابعة)
وتمرّد (الكترا)، وصبر (بينيلوب)، وغموض (الجوكوندا)..
أنت كل نساء العالم ...
من أجل هوية إنهم في فرنسا
لا ليتفرجوا على عظمة (برج ايفل)
ولا ليكونوا أقرب إلى مدينة العطور واللوحات النادرة
يوم جاؤوا فرنسا
كانت جبال (الاوراس) أعلى من (برج ايفل)
كانت رائحة الدم أقوى من عطور (روشا) و ...
عيد سعيد أيتها الأرض اليوم أول نوفمبر 73
هذا الصباح خمسة عشر ثائراً سقطوا في مدينة عربية..
رمياً بالرصاص
افتحي مقابرك أيتها الأرض الطيبة
أيتها الأرض المغمورة
أيتها الأرض المباركة
أيتها الأرض الملعونة
افتحي، فغداً ليلة القدر
سأدفنهم في كل مدنك الكبرى
في ...
دفاعاً عن العادة (...)! أيها الوطن الكبير..
يا وجعنا الموروث.
"لا تطرق الباب كل هذا الطرق، فلم أعد هنا!"
يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرة
تعريت لأحبك.. قالوا عاهرة
تركتك لأقنعهم.. قالوا منافقة
عدت إليك.. قالوا جبانة
اليوم نسيت أنك موجود
وبدأت أكتب ...
دعوة إلى التصفيق صديقي في السيارة الرسميّة
راجلة أقطع هذا الشارع..
بين الطرق والرصيف
خطوة وضوء
بين الرصيف والرصيف
عشرة مسامير
صديقي يملك الطريق
لكنني
أملك رخصة التسكع اليومي
والجلوس في الحدائق
أبحث عن عمل
مؤهلات الموت والجنون لا تفيد
بين الذي أرادوا ..والذي نريد
عشرة ...
أرفض معادلة العصر صوت آخر..
رفض آخر..
موت آخر..
زادت قائمة الشهداء شهيداً
وأنا أراقب هذا الصوت - الرفض - الموت
معكم حتى الموت
معكم
إني واضعة تحت تصرفكم
القائمة المعروفة والقائمة السريّة
للشهداء
واضعة تحت تصرفكم
مكتبتي التاريخية.. وخارطة الجوع العربيّة
فلأمنح فرصة تحويل ...
قبل أن يسقط الرمز تصوّرت وأنا أطأ تلك الأرض العربية.. للمرة الثانية. أنني تركت
أفكاري المضادة عند الجمارك. وكآلاف السواح سآخذ حمام شمس،
وأحتسي كثيراً من الشاي وأعود بحقائب مملوءة عباءات.
ولكنني وجدت نفسي كالمرة الأولى، عاجزة ...